استمع إلى الملخص
- لوكا يوفيتش وماتيا زاكاني تألقا بشكل لافت، حيث سجل يوفيتش هدف صربيا الوحيد وزاكاني قاد إيطاليا للتأهل إلى ثمن النهائي بأداء استثنائي.
- بيبي ومارك كوكوريلا أظهرا قدرة على التألق والتغلب على الانتقادات، مع كوكوريلا الذي برز كأحد أفضل اللاعبين في منتخب إسبانيا، مقارنةً بمستواه مع تشلسي.
استعاد عدد من نجوم ملاعب كرة القدم الاعتبار خلال مشاركتهم في بطولة أمم أوروبا (يورو 2024)، التي تحتضنها ألمانيا، فبعد صعوبات مع الأندية أو التشكيك في قدرتهم على الفوز بمكان ضمن قوائم منتخباتهم، فإن التجربة كانت ناجحة في النهائيات وسجلوا نقاطاً ثمينة في صراع إثبات الذات والردّ على الانتقادات.
ويبرز لاعب الوسط الفرنسي نغولو كانتي من بين قائمة نجوم قلبوا التوقعات، ذلك أن انضمامه إلى الاتحاد السعودي جعل البعض يشكك في قدرته على التألق، وخاصة أنّه لم يشارك كثيراً في آخر موسم له مع تشلسي الإنكليزي، ولكنه في هذه النسخة كان الأفضل في صفوف فرنسا وحصد جائزة أحسن لاعب في مباراتين.
كما أن الصربي لوكا يوفيتش، الذي لا يلعب إلا نادراً في صفوف فريقه ميلان الإيطالي، كان مستواه أفضل من الثنائي الأساسي في صفوف منتخب صربيا، أي ميتروفيتش المتألق مع الهلال السعودي، وفلاهوفيتش نجم يوفنتوس، فقد فشلا في التهديف، بينما سجل يوفيتش هدف صربيا الوحيد في البطولة، كما أن تقنية الفيديو المساعد حرمته من أهداف أخرى، وبالتالي كان أفضل مهاجم صربي في هذه النسخة، رغم أنه احتياطي باستمرار.
وقدّم الإيطالي ماتيا زاكاني نفسه من بين نجوم هذه النسخة بهدفٍ مميز أحرزه لاعب لاتسيو في مرمى كرواتيا ومكّن إيطاليا من التأهل إلى ثمن النهائي، بعدما واجه صعوبات في الفترة الماضية مع فريقه في الدوري ودخل في خلاف كبير مع المدرب الكرواتي إيغور تودور، وكانت مشاركته في البطولة غير مؤكدة، ولكن الإصابات التي طاولت بعض الأسماء منحته فرصة مهمة.
كما واجه المدافع البرتغالي بيبي انتقادات قوية بسبب وجوده مع المنتخب رغم تقدّمه في السنّ، ووجود أسماء قوية تنشط في عديد الفرق القوية في أوروبا، ولكن بيبي أثبت خلال المباريات التي شارك فيها أنه ما زال قادراً على المساعدة والتألق وتقديم الإضافة وكسب التحدي، وقد يفوز بعرضٍ جديدٍ بعد توتر علاقته بفريقه بورتو البرتغالي وخروجه من الحسابات.
ويُعتبر الإسباني مارك كوكوريلا أكثر نجوم البطولة تألقاً رغم ضعف مستواه مع فريقه تشلسي الإنكليزي، بعدما كان من بين أفضل اللاعبين في منتخب بلاده، وقدم عروضاً مميزة أكدت أنّه يستحق الهدية التي قدّمها إليه المدرب في هذه النسخة، إذ كان رائعاً ومستواه طرح جدلاً بخصوص الفارق في مستواه في فريقه تشلسي ومنتخب بلاده.