نجوم خيبوا الآمال مع تونس في "كان" 2021

30 يناير 2022
الخزري لم يقدم مستوى مقنعاً (دانييل بيلوميو/فرانس برس)
+ الخط -

أخفق منتخب تونس في عبور عقبة بوركينا فاسو، ليودع منافسات كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا بالكاميرون، من الدور ربع النهائي، بعد خسارته بهدف وحيد، مساء السبت، على ملعب "رومدي أدجيا".

ورغم التأهل الصعب لـ"نسور قرطاج" في دور المجموعات، والذي جاء كأفضل ثالث برصيد 3 نقاط، خلف مالي وغامبيا في المجموعة السادسة، قدم رفاق نعيم السليتي أنفسهم بقوة في دور الـ16 من خلال تجاوز عقبة نيجيريا بهدف وحيد، بعد أداء مميز، لكن رغم ذلك كانت هناك بعض الأسماء التي خيبت الآمال رفقة منتخب تونس في العرس القاري، خصوصا بعد الوداع من ربع النهائي.

وهبي الخزري

رغم الهدفين اللذين هز بهما شباك موريتانيا في ثاني جولات دور المجموعات، لكن لم يكن نجم سانت إتيان الفرنسي بمستوى الطموح، خصوصا على مستوى المواجهات الحاسمة أمام الفرق الكبيرة، كمالي ونيجيريا وبوركينا فاسو، في الوقت الذي أخفق فيه بهز الشباك بأكثر من فرص سهلة، وعلى رأسها ركلة الجزاء أمام مالي، فيما كانت الجماهير التونسية تعتبره واحدا من أهم النجوم المؤثرين في كتيبة "نسور قرطاج".

محمد دراغر

كان واحدا من أبرز نجوم تونس في كأس العرب الأخيرة التي أقيمت في قطر، وحصد "نسور قرطاج" وصافتها، بعد خسارة النهائي أمام الجزائر، فيما رشحه النقاد والمتابعون ليكون الأفضل على مستوى البطولة، لكن بعد غيابه عن بداية العرس الأفريقي بسبب الإصابة بفيروس كورونا، خيب اللاعب الآمال بمستوى مغاير، خصوصا في مواجهة ربع النهائي ضد بوركينا فاسو، بكرات عرضية غير متقنة وفعالية هجومية ضعيفة.

إلياس السخيري

بعد المستويات المبهرة التي قدمها اللاعب رفقة ناديه كولن في الدوري الألماني، توقع عشاق "نسور قرطاج" أن يكون نجم البوندسليغا أحد نجوم تونس، وحتى البطولة ككل، خصوصا أنه بات مطلبا للعديد من الأندية الكبيرة في الفترة الأخيرة، بعد استهلاله للموسم الحالي بـ3 أهداف في الدوري، لكن للأسف خيب اللاعب آمال المتابعين بمستوى متواضع في جميع المواجهات، خصوصا في لقاء بوركينا فاسو الأخير.

حمزة رفيعة

استنجد الجهاز الفني للمنتخب التونسي بقيادة منذر الكبير برفيعة، نجم ستاندارد لييج البلجيكي، على أمل توظيف خبرته التي كسبها خلال مشواره مع ليون الفرنسي، ومن بعدها رفقة يوفنتوس عملاق الكالتشيو، لكن اللاعب للأسف لم يكن مقنعا حتى حين تم اللجوء إليه كبديل خلال مواجهات العرس القاري.

سيف الدين الجزيري

من هداف كأس العرب برصيد 4 أهداف وواحد من نجومها البارزين إلى مستوى لم يلبِ الطموح بهدف يتيم ضد موريتانيا في دور المجموعات، مع غياب لمستواه الحقيقي الذي ظهر به سابقا، بعدما رشح للمنافسة بقوة على لقب الهداف في البطولة القارية، لكن ضعف الأداء الجماعي وعدم توفير الفرص الحقيقية من لاعبي منتصف الملعب كان أمرا أثر جليا على فعالية المهاجمين.

المساهمون