أعلن فريق الترجي الرياضي التونسي تعاقده مع النجم الجزائري حسام الدين غشة، قادماً من فريق تشايكور ريزه سبور التركي، حيث وقع اللاعب عقداً لمدة 3 سنوات مع النادي.
وتأمل جماهير الترجي في أن يكون غشة خليفة لمواطنه يوسف بلايلي في الفريق، بعد أن ساهم في عدد من الألقاب للنادي التونسي، والتي كان آخرها الفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا لمرتين متتاليتين في 2019 و2020.
واختص الترجي خلال الأعوام الأخيرة بالتعاقد مع اللاعبين الجزائريين، إذ إنّه ضم إلى صفوفه عدداً من اللاعبين الذين نجحت تجاربهم مع الفريق، مثل المدافع عبد القادر بدران الذي ضمه الترجي من وفاق سطيف الجزائري، ومع الفريق أصبح بدران لاعباً دولياً، قبل الانتقال إلى الدوري السعودي بمبلغ مالي ضخم.
ويملك الفريق في صفوفه حتى اليوم لاعباً جزائرياً آخر، وهو المدافع محمد أمين توغاي الذي جاء بدوره للفريق كلاعب شاب، وأصبح اليوم من العناصر المهمة في تشكيل المدير الفني لمنتخب بلاده جمال بلماضي، علاوة على امتلاكه عديداً من العروض المهمة من قارة أوروبا والخليج العربي.
كما نجح النادي التونسي في ضم مدافع شبيبة القبائل إلياس الشتي، الذي أصبح كذلك بعد التعاقد مع الفريق لاعباً دولياً وانضم للمنتخب الجزائري، قبل أن ينجح في الظفر بعقد مميز من الدوري الفرنسي لكرة القدم، وتحديداً من فريق آنجيه الفرنسي.
وتبدو الإخفاقات في صفقات تعاقد الترجي مع لاعبين جزائريين قليلة جداً، إذ إنه يمكن اعتبار صفقة المهاجم بلال بن ساحة أسوأ الصفقات، على اعتبار أن اللاعب فشل في التأقلم مع الفريق، كما أن عبد الرؤوف بن غيث لم يقدم بدوره المستوى المنتظر منه، رغم أنه خاض معظم المباريات في التشكيلة الأساسية.
وحتى بالعودة إلى الوراء، فإن جماهير الترجي تذكر لاعبين آخرين لعبا مع الفريق في بداية الألفينيات، وهما الثنائي كريم غازي لاعب خط الوسط، والمهاجم داود بو عبد الله، الذين انضما إلى النادي في فترة الرئيس السابق للنادي، سليم شيبوب.