نجوم احتفلوا بأهدافهم من دكة البدلاء قبل يوسف النصيري

17 يناير 2024
احتفل نجوم المغرب مع النصيري بهدفه في شباك تنزانيا (سيا كامبو/فرانس برس)
+ الخط -

تمكن النجم يوسف النصيري من قيادة منتخب المغرب إلى تحقيق فوز كبير على تنزانيا، الأربعاء، بثلاثة أهداف دون مقابل، في اللقاء الذي جمع المنتخبين على ملعب "لوران بوكو" بمدينة سان بيدرو، ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة السادسة من نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة حالياً في ساحل العاج.

وسجل المدافع المخضرم رومان سايس الهدف الأول لتشكيلة "أسود الأطلس" في الشوط الأول، قبل أن تستغل كتيبة المدرب وليد الركراكي النقص العددي لمنتخب تنزانيا إثر طرد اللاعب نوفاتوس ميروشي، ليضيف نجم خط الوسط عز الدين أوناحي، الهدف الثاني لمنتخب بلاده في الدقيقة 77، ثم اختتم المهاجم يوسف النصيري مهرجان الأهداف في الدقيقة 80.

وكان مهاجم فريق إشبيلية الإسباني، يوسف النصيري، بطلاً لهذه المباراة، ليس بسبب أدائه فقط، بل حتى لاحتفاليته المثيرة وهو في دكة البدلاء، وذلك بعدما سجل الهدف الثالث مستغلاً تمريرة حاسمة رائعة من زميله أشرف حكيمي، قبل تغييره من طرف المدرب وليد الركراكي، ليشرك أيوب الكعبي بديلاً منه.

وقبل مغادرة النصيري لأرضية الملعب، ألغى حكم المباراة الهدف الذي سجله لشكوك حول وجوده في وضعية التسلل، قبل أن تتدخل تقنية الفيديو "الفار"، وتؤكد صحة هدف لاعب ليغانيس الإسباني السابق، ليحتفل الأخير بهدفه وهو في دكة البدلاء مع بقية زملائه الذين توجهوا صوبه للاحتفال معه.

ولا يُعد احتفال النصيري المتأخر بهدفه في مرمى تنزانيا هو الأول من نوعه، إذ سبق وأن احتفل مهاجم أتلتيكو مدريد، الأرجنتيني أنخيل كوريا، بهدفه في شباك نادي خيتافي خلال المباراة التي جمعت الفريقين في شهر فبراير/ شباط الماضي، ضمن منافسات الجولة 20 من الدوري الإسباني لكرة القدم بالموسم الكروي المنصرم، وهو في دكة البدلاء، ولنفس السبب، إثر وجود شكوك حول تواجده في وضعية التسلل، قبل أن يقوم المدرب دييغو سيميوني باستبداله، وأشرك زميله البلجيكي يانيك كاراسكو في مكانه، ومن ثم تدخلت تقنية الفيديو واحتسبت الهدف في الأخير.

وقبل عام أيضاً في الدوري المغربي، احتفل مهاجم فريق الجيش الملكي، لامين دياكيتي من ساحل العاج، بهدفه المتأخر في شباك فريق أولمبيك خريبكة وهو في دكة البدلاء، إذ سجل الهدف في الدقيقة 69 قبل تغييره بلحظات، في حين لم يحتسب الهدف في بداية الأمر بسبب وجوده في وضعية تسلل، قبل أن تتدخل تقنية الفيديو، وتقر صحة الهدف.

كما تكرر المشهد في الدوري المغربي، عندما سجل بولي سامبو هدف الوداد الثالث في مرمى فريق مولودية وجدة، خلال اللقاء الذي جمع الفريقين شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي وانتهى بنتيجة (3-1)، قبل أن يقوم المدرب عادل رمزي بتغييره في الوقت الذي كان يجرى التحقق من صحة الهدف عبر تقنية الفيديو، وعند وصوله إلى دكة البدلاء، تأكد بأن الهدف الذي سجله سامبو كان صحيحاً ليحتفل به وهو على مقاعد البدلاء.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المساهمون