نجم لاتسيو يتعرض للضرب والإهانة أمام زوجته ونجله

تعرّض نجم نادي لاتسيو الإيطالي تشيرو إيموبيلي لاعتداء خطير، الجمعة، بالقرب من المدرسة التي يكمل فيها نجله دراسته، إذ اعترضته مجموعة من مشجعي نادي العاصمة وهاجمته وإهانته أمام أفراد عائلته.

ونشرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، الجمعة، تفاصيل الحادث المرعب الذي يعود في الأساس لتراجع أداء لاتسيو بشكل واضح، إذ أكدت أن المشجعين الغاضبين اعتدوا على المهاجم بالضرب والشتم تحت أنظار زوجته جيسيكا وابنه ماتيا.

وجاء اعتداء الجمعة استمراراً لمضايقات تواجه إيموبيلي، إذ أضافت الصحيفة أن الدولي الإيطالي كان عرضة لدفع من أحد المشجعين، الأربعاء الماضي، عندما أخذ ابنه للمدرسة، وفي يوم الخميس أُهينت زوجته من طرف نفس المشجعين.

وأمام هذا الوضع، أصدر نادي لاتسيو بياناً على موقعه الرسمي للتضامن مع نجمه، ووصف ما تعرض له وعائلته بالتصرفات غير المقبولة "الرياضة وبالنظر لقيمها الأخلاقية، يجب أن تبقى على ما هي عليه وترفض مظاهر العنف اللفظي أو الجسدي، وكل عمل عنف يجب أن يصبح محل إدانة الجميع بحزم".

ميركاتو

التحديثات الحية

نجم يوفنتوس مرشح بارز لخلافة ساري في تدريب لاتسيو

ورفع المهاجم المتميز شكوى ضد المشجعين الذين اعتدوا عليه لدى الأمن الإيطالي، إذ باشر المحققون عملهم للتعرف إلى هوية كل من ضربه وأهانه قبل تقديمهم أمام العدالة، في حين سيكون إيموبيلي ملزماً بتوخي الحذر في المرات المقبلة، بما أن الاعتداءات ضده شهدت منحى تصاعدياً من حيث حدتها.

وأبدى إيموبيلي غضباً كبيراً تجاه الإعلام الإيطالي بعد اتهامه بأنه كان السبب وراء رحيل المدرب ماوريتسيو ساري، وهذا ما أشعل غضب المشجعين ضده وأدى بهم للاعتداء عليه بطرق مهينة.

وتوعد محامو اللاعب بمتابعة قضائية ضد الإعلاميين الذين أوردوا هذه المعلومة، على أن تحمل التهمة عنوان الدعوة إلى العنف دون أسباب، كما اعتبروا أن هذا العمل هو جريمة يجب أن يلقى صاحبها العقوبة ليصبح مثلاً للبقية.

ويعاني نادي العاصمة من تراجع في الأداء والنتائج وضعه في المرتبة التاسعة بالدوري الإيطالي، بينما يسعى مجلس الإدارة إلى إيجاد خليفة لساري في أسرع وقت، ويبقى المدرب إيغور تودور أبرز البدائل.