أعلن المدير الرياضي لنادي بوافيشتا البرتغالي، ريكاردو كوستا، استقالته من منصبه، خوفاً على حياته وحمايةً لعائلته، إذ كان الضغط الذي عاشه أقوى من أن يتحمله، بعد تدخل المشجعين واعتدائهم جسدياً عليه.
وكشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، أن نجم نادي فالنسيا السابق قد راح ضحية لاعتداءات جسدية وصلت إلى الضرب المبرح، من جماهير بوافيشتا الغاضبة منه، بعد تراجع نتائج الفريق الذي يتأخّر في المركز الأخير من الدوري.
وقال الدولي البرتغالي السابق: "قرّرت الاستقالة من منصبي لأني ضحية اعتداء جسدي من مشجعي الفريق خلال الحصة التدريبية الأخيرة، كذلك تلقيت عدة تهديدات بالقتل بقيت مستمرة لوقت طويل".
ولامت الجماهير كوستا بتسببه في انهيار الفريق أخيراً، وتراجع نتائجه بشكل كبير جعلته قريباً من النزول إلى دوري الدرجة الثانية، وذلك بالرغم من المواهب الجيدة التي يمتلكها، على غرار الجزائري يانيس حماش.
ورغم وجود بوافيشتا في المركز الأخير، إلا أنّه يحتفظ بحظوظه في البقاء، لكون الفارق بينه وبين أول النازلين لا يتعدى 3 نقاط فقط، غير أن المستوى السيئ الذي يقدّمه اللاعبون في أغلب المباريات زرع الشك في نفوس جماهير النادي العريق.
يُذكر أن ريكاردو كوستا يُعَدّ من أبرز اللاعبين البرتغاليين سابقاً، حيث كانت بداياته مع بورتو ثم فولفسبورغ الألماني، بينما لعب لعدة أندية بارزة كفالنسيا الإسباني وليل الفرنسي، وكانت له تجربة في الخليج بألوان نادي السيلية القطري.