حقق المنتخب الجزائري فوزاً مهماً على المنتخب الأوغندي (2/0)، السبت بملعب 05 يوليو 1962 في العاصمة الجزائرية، في أول جولة من تصفيات أمم أفريقيا 2023 التي ستحتضنها ساحل العاج الصيف المقبل.
واعتمد جمال بلماضي في المباراة على أسماء جديدة لأول مرة في المباريات الرسمية، على غرار المدافع المحوري أحمد توبة، وكذلك وسط الميدان الشاب أدم زرقان، الذي لم تكن متوقعة مشاركته أساسياً في مباراة أوغندا.
وتحصل "العربي الجديد" على معلومات من مصادره الخاصة، تؤكد أن جمال بلماضي كان قد اختار لاعب نيس الفرنسي، هشام بوداوي، ليكون أساسياً أمام أوغندا، لكن اللاعب الشاب تعرض لإصابة خفيفة في آخر حصة تدريبية، دفعت المدرب الجزائري للاعتماد على أدم زرقان.
ولم يقدم أدم زرقان مردوداً كبيراً أمام أوغندا، رغم المستويات المميزة التي يظهرها كل مرة مع ناديه شارلوروا البلجيكي، إلا أنه يبقى من الأسماء التي يعول عليها المدرب جمال بلماضي في إعادة إحياء المنتخب الجزائري، إثر إخفاقه في الوصول لنهائيات كأس العالم 2022.
وستشهد مباراة تنزانيا يوم الأربعاء في العاصمة دار السلام تغييرات أخرى مقارنة بالتي لعبت أمام أوغندا، حيث من المرجح أن يُشارك هشام بوداوي هذه المرة على حساب أدم زرقان في خط وسط الخضر.