نجم الكرة الهولندية: تجربة مبهرة تنتظر مشجعي كرة القدم خلال مونديال قطر 2022

31 اغسطس 2021
نجم الكرة الهولندية رونالد دي بور (اللجنة العليا للمشاريع والإرث)
+ الخط -

أكد نجم الكرة الهولندية السابق وسفير برنامج إرث قطر رونالد دي بور، أن مشجعي كرة القدم على موعد مع تجربة استثنائية مبهرة خلال منافسات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.

وقال دي بور، الذي انضم إلى سفراء برنامج إرث قطر في يونيو/حزيران الماضي، إن كأس العالم في قطر تُعَدّ أول بطولة متقاربة المسافات في التاريخ الحديث للمونديال، ما يتيح الفرصة أمام المشجعين لحضور أكثر من مباراة في يوم واحد دون الحاجة إلى السفر والتنقل من مكان لآخر، وهي الميزة التي ستعود بالفائدة أيضاً على اللاعبين الذين سيحصلون على قدر أكبر من الراحة بين المباريات، ما سينعكس إيجابياً على مستوى الأداء على أرضية الملعب، بحسب الموقع الرسمي للجنة العليا للمشاريع والإرث.

ولعب دي بور خلال مسيرته الكروية الحافلة ضمن صفوف عدد من أهم الأندية الأوروبية شملت أياكس أمستردام، وبرشلونة، ورينجرز. وتوّج مع أياكس بدوري أبطال أوروبا في موسم 1994-1995، وحصل على لقب أفضل لاعب في هولندا عامي 1994 و1996.

وشارك نجم خط الوسط مع منتخب بلاده في 67 مباراة دولية أحرز خلالها 13 هدفاً، وسجّل حضوراً لافتاً في بطولتي كأس العالم 1994 و1998، وأحرز هدفين خلال المباريات التسع التي شارك فيها.

وعن أداء المنتخب القطري في كأس الكونكاكاف الذهبية قال دي بور: "يقدم المنتخب القطري لمشجعيه وعشاقه أداءً كروياً مبهراً، وقد شاهدنا جميعاً تميز هذا الفريق في المباريات التي خاضها خلال بطولة الكأس الذهبية. وعلى الرغم من احترافية أداء هذا المنتخب ووصوله إلى العالمية؛ لم يحالفه الحظ بكل أسف في الفوز على المنتخب الأميركي في نصف نهائي البطولة، وأضاع الفريق ركلة جزاء كانت بمثابة فرصة ذهبية لتحقيق الفوز والوصول إلى نهائي البطولة، إلا أن أداء هذا الفريق وتميزه هما أمران قاطعان لا خلاف بشأنهما".

وتابع: "أنا على يقين تام بأن منتخب قطر سيقدم أداءً كروياً مبهراً يُمتعنا جميعاً، عند تمثيله الدولة المضيفة في النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم. وأتطلع إلى متابعة تميز أداء المنتخب وتحقيقه نتائج إيجابية في المونديال المرتقب".

وتطرق دي بور للحديث عن مواجهات المنتخب القطري في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال قطر 2022، فقال: "تكمن أهمية هذه المباريات في إكساب اللاعبين تجارب كروية حقيقية تُسهم في تحسين أدائهم وتطوير مهاراتهم استعداداً للحدث الكروي الأبرز في العالم على أرض قطر العام المقبل. وتُتيح هذه المباريات أمام المنتخب ومدربه فيليكس سانشيز فرصة ذهبية لتحديد مواطن قوة الفريق ونقاط ضعفه والعمل على رفع مستوى أداء كافة اللاعبين. لقد أثبت المنتخب القطري بالدليل القاطع إمكانياته ومهاراته واستعداده التام لمواجهة أقوى المنتخبات العالمية، وأتطلع بكل حماس لأشهد تميز أداء العنابي خلال مونديال 2022".

كما تحدث دي بور عن التجربة التي تنتظر المشجعين من كافة أنحاء العالم عند زيارتهم لدولة قطر في 2022، فقال: "تعد قطر مشجعي وعشاق كرة القدم بتجربة كروية مبهرة، إذ تستضيف أول نسخة متقاربة المسافات من المونديال العام المقبل، ما يعني إتاحة الفرصة أمام المشجعين لحضور أكثر من مباراة في يوم واحد نظراً للطبيعة الجغرافية التي تتميز بها دولة قطر وقرب الاستادات من بعضها. وسيشعر المشجعون أنهم في قلب الحدث طوال فترة البطولة كما لو أنهم في مدينة أولمبية تحتفي بكرة القدم".

وأضاف: "سيحظى الزوار والمشجعون بفرصة التعرف على ثقافات عديدة والالتقاء بأفراد من مختلف الجنسيات والأفكار والأعراق. وأعتقد أن تميز بطولة كأس العالم يكمن في كونها عرسا كرويا يحتفي بكافة الثقافات ويجمع الناس تحت مظلة كرة القدم. ترحب دولة قطر بالجميع وتدعوهم لاكتشاف ثقافاتها، وأعتقد بأن كل زائر يحط رحاله في قطر خلال المونديال سيغادرها حاملاً معه ذكريات جميلة وصورة إيجابية حول الدولة والمنطقة، وسيعاود بكل تأكيد زيارتها مجدداً".

وختم: "لقد عشت في قطر لأعوام طويلة، وأؤمن بأن كل شيء يمكن تحقيقه في هذه الدولة التي تحترم كافة الثقافات وتحتضنها. وأنا على يقين تام بأن التجربة التي تنتظر المشجعين وزوار مونديال 2022 ستكون استثنائية وستُطلع الزائر على ثقافة قطر وعاداتها وتقاليدها وكرم ضيافتها".

المساهمون