نجم اتحاد العاصمة يكشف لـ"العربي الجديد" كواليس أحداث السنغال

كشف نجم اتحاد العاصمة الجزائري، إسماعيل بلقاسيمي (31 عاماً) بعضاً من كواليس الاعتداءات، التي تعرض لها لاعبو الفريق ومشجعوه، الأحد الماضي، في ملعب عبد الله واد بالسنغال، عندما حلّ "سوسطارة" ضيفاً على نادي غراف دي داكار المحلي، لحساب الجولة الثانية من دوري المجموعات بمسابقة كأس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم، والتي انتهت بنتيجة التعادل السلبي (0-0).

وأدلى مهاجم اتحاد العاصمة، إسماعيل بلقاسيمي، بتصريحات هاتفية، خصّ بها "العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، إذ قال عن الأحداث التي عاشها وفد الفريق الجزائري في داكار: "كان كل شيء جيداً فيما يخصّ الظروف والمستوى قبل وأثناء المباراة، لكن كل شيء تغيّر بعد ذلك، عندما رأينا بعض زملائنا، الذين لم يكونوا معنيين باللقاء في المدرجات الشرفية يتعرضون لاستفزازات من قِبل الجماهير السنغالية وبمختلف الوسائل غير الرياضية".

وتابع المهاجم السابق لنادي شباب قسنطينة، قائلاً: "أكيد أن زملائي في اتحاد العاصمة لم يرضوا بذلك، حتى إنهم تعرضوا كذلك لمحاولة سرقة هواتفهم، ما دفع أيضاً جماهيرنا الحاضرة للتدخل من الجانب الآخر، وهذا أدى إلى حدوث المناوشات بين جماهيري الفريقين وتدخل قوات الأمن، الذين كانوا متعاطفين مع جماهير الفريق السنغالي، واعتدوا أيضاً على لاعبي فريقنا، عند صعودهم لتقديم العون لزملائهم، والشيء الوحيد الذي يمكن أن نفعله الآن بعد ما حدث هو أن نحمد الله على عودتنا بخير إلى ديارنا".

كرة عربية

التحديثات الحية

وفد اتحاد العاصمة الجزائري يتعرض لاعتداءات في السنغال

وكشف كذلك إسماعيل بلقاسيمي عن أهداف فريقه اتحاد العاصمة في كأس الكونفدرالية الأفريقية، التي كان الفريق قد فاز بها في نسخة عام 2023 في النهائي أمام يانغ أفريكانز التنزاني، وعبّر عن ذلك بقوله: "هدفنا الأول يبقى الذهاب بعيداً في المسابقة، مثلما فزنا بلقب النسخة قبل الماضية، وهذا الموسم نحن نملك تشكيلة مميزة، بعد ضم العديد من اللاعبين القادرين على صناعة الفارق، ولِمَ لا الوصول إلى النهائي، ويكون جزائرياً خالصاً ضد فريقي السابق، شباب قسنطينة، الذي بدوره يُقدم مباريات ممتازة بهذه المسابقة".