ناغلسمان يكسب التحدي وسلاحه هجوم ألماني مُرعب

11 سبتمبر 2024
ناغلسمان في ملعب يوهان كرويف أرينا بأمستردام، 10 سبتمبر 2024 (أ.أن.بي/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قدم منتخب ألمانيا بقيادة يوليان ناغلسمان عرضاً مميزاً أمام هولندا في دوري الأمم الأوروبية، حيث انتهت المباراة بالتعادل (2-2) بعد تقدم ألمانيا في الشوط الأول.
- رغم غياب بعض الأسماء الكبيرة، اعتمد ناغلسمان على قوة المجموعة والهجوم الفعّال، مما أدى إلى تسجيل أهداف في كل المباريات الرسمية تحت قيادته.
- يركز ناغلسمان على العمل الجماعي بدلاً من المواهب الفردية، مما ساعد ألمانيا على استعادة موقعها الأوروبي رغم التحديات أمام منتخبات الصف الأول.

قدّم منتخب ألمانيا، بقيادة مدرب يوليان ناغلسمان (37 عاماً)، عرضاً مميزاً في مواجهة مُضيفه منتخب هولندا، في الجولة الثانية من دوري الأمم الأوروبية، التي حسمها التعادل بنتيجة (2ـ2). وقد شهدت المباراة تنافساً قوياً مثل كلّ مواجهات المنتخبين السابقة التي تجلب اهتماماً كبيراً.

وعلى الرغم من أن المنتخب الألماني وجد نفسه متأخراً في النتيجة بعد مرور دقيقتين فقط، إلا أنه نجح في التدارك والتعويض وأنهى الشوط الأول متقدماً بنتيجة (2ـ1)، ليرفع حصيلته إلى سبعة أهداف خلال مبارتين، ليدخل المرحلة الجديدة في مسيرته بعد اعتزال عدد مهم من اللاعبين معتمداً على قوة الهجوم الذي يصنع الفارق في الفترة الأخيرة، ذلك أن المنتخب الألماني سجل أهدافاً في كلّ مبارياته الرسمية بقيادة مدربه الشاب.

وفي غياب أسماء قوية، باستثناء جمال موسيالا، فإن ناغلسمان راهن مجدداً على قوّة المجموعة من حيث البناء الهجومي، وإنهاء العمليات وكان رفاق جوشوا كيميش قادرين على تسجيل أكثر من هدفين خلال هذه المباراة، ولكن عديد الفرص ضاعت في الشوط الثاني، كما أن المدرب غيّر تركيبة الخط الأمامي باستمرار مانحاً الفرصة إلى الكثير من الأسماء.

ومن الواضح أن مشروع ناغلسمان لم يعد يهتم بالمواهب الفردية، لأن كرة القدم الألمانية لا تملك حالياً لاعبين في مستوى نجوم بقية المنتخبات الأخرى، ولهذا فإن مدربه يراهن على قوة المجموعة لإيجاد الحلول الهجومية، بعدما حقق منتخب ألمانيا واحدة من أفضل النتائج في المباريات الرسمية في الفترة الأخيرة، بما أنّه يُعاني أمام منتخبات الصف الأول، ولكن مواجهة هولندا أكدت أن ألمانيا بصدد استعادة موقعها على الصعيد الأوروبي.

المساهمون