نادٍ فرنسي يتفكك برحيل جماعي للاعبيه بعد حادثة عنصرية

08 أكتوبر 2023
الملاعب الفرنسية تشهد العديد من حالات العنصرية (أدريان دينيس/فرانس برس)
+ الخط -

لا تزال العنصرية تضرب كرة القدم بتصرفات غير مسؤولة تصدر من بعض الجماهير عادة، لكن الأمور تطورت في حادثة غير مسبوقة تعرض لها مدرب ولاعبو نادي أولمبيك ليون سود، وهو فريق يلعب في دوري الهواة بفرنسا.

ونشرت صحيفة "بروغريه" الفرنسية، السبت، تفاصيل الحادثة الصادمة التي أدت إلى تفكك الفريق، بعد أن قرر المدير الفني مامادو دومبيا الاستقالة، وسانده لاعبوه عبر رحيل جماعي، وهذا ما ترك النادي من دون لاعبين ولا مدرب خلال الفترة المقبلة.

ويعود سبب تفكك الفريق ومغادرة 20 لاعبا إلى عدد من أعضاء مجلس الإدارة، الذين قدموا مطالب عنصرية: "الفريق أسود أكثر مما يجب يكون عليه الحال"، حيث يملك النادي عدداً كبيراً من اللاعبين ذوي البشرة السوداء.

واعتبر مامادو دومبيا أن مطلب المسؤولين عن فريقه بتقليص عدد اللاعبين ذوي البشرة السوداء غير مقبول، وفجّر غضبه عبر استقالة وتصريحات جاء فيها: "قررت الرحيل لأنهم ألقوا عليّ اللوم بسبب امتلاك الفريق عدداً كبيراً من اللاعبين الأفارقة، هذه الحادثة العنصرية ليست الأولى في الملاعب، سمعت أصوات القردة وتصرفات أثرت عليّ، تقبلت الوضع لأن المتورطين غرباء، لكن أن تبلغني العنصرية من الإدارة فهذا غير مقبول".

ويلعب في صفوف نادي أولمبيك ليون سود لاعب وحيد أبيض البشرة، ولهذا أبلغ أحد الإداريين المدرب لكي يهتم به مقارنة بالبقية، بما أنه سيشعر بالغربة وسط زملائه الآخرين، وهذا المطلب هو واحد من المطالب الصادمة التي صدرت عن مجلس إدارة النادي الفرنسي.

المساهمون