نادٍ تونسي يتهم رئيس الاتحاد وديع الجريء بالعنصرية

شهد النزاع القائم بين الاتحاد التونسي لكرة القدم ونادي هلال الشابة صفحة جديدة من التوتر، في الوقت الذي تتدخل فيه عديد الأطراف الفاعلة في المشهد الكروي بالبلاد للمصالحة بين الطرفين، تزامناً مع تجميد نشاط الفريق في منافسات الدوري الممتاز للموسم الحالي.

وفاجأ الاتحاد التونسي لكرة القدم، الخميس، نادي هلال الشابة بتجميد عضوية الفريق، ما يمحو أي أثر إداري وقانوني له في سجلات كرة القدم التونسية. وأضاف الاتحاد في بيان رسمي أنه سيعرض الأمر على بقية الأندية في جمعية عمومية ستعقد لاحقاً.

ورد هلال الشابة ببيان شديد اللهجة، مؤكداً أن القرار الجديد للاتحاد يُعَدّ تحدياً صارخاً لأبسط مبادئ القانون، وله مقاصد انتقامية تجاه الفريق وجماهيره، لأسباب وغايات بعيدة عن الأمور الرياضية والروح الأولمبية، مضيفاً: "الاتحاد تورط في مظلمة ستبقى وصمة عار في تاريخ الرياضة الوطنيّة والعالميّة".

وتابع البيان: "توقيت هذا القرار ومضمونه الذي يكرّس عقوبة الإعدام الرياضي مرتين على ذات الفريق وبفارق زمني بسيط، يؤكد حجم الارتباك الذي بدا على رئيس الاتحاد وديع الجريء بعد إدانته من طرف اللجنة الوطنية الأولمبية".

واعتبر هلال الشابة، أن القرار يدخل ضمن "تواصل التصرف العنصري والتمييزي للجريء بإصراره على محو الفريق الذي يمثل مدينة الشابة بأكملها، متجاهلاً الاحتجاجات الجماهيرية الصاخبة، ما أصبح يمثل تهديداً حقيقياً على السلم الأهلي في الشابة".

كرة عربية

التحديثات الحية

وزير الرياضة التونسي: عليكم بـ"فيفا" لرفع الظلم عن هلال الشابة

وكانت لجنة الأخلاق والقيم باللجنة الوطنية الأولمبية قد أدانت رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم وديع الجريء، بسبب خرق المبادئ والأخلاق الأولمبية عند تطبيق قرار إقصاء نادي هلال الشابة من المنافسات المحلية.

ويعقد المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية التونسية، في الخامس من شهر كانون الثاني/ يناير2021 القادم، اجتماعاً طارئاً بهدف إصدار عقوبات ضد رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم وديع الجريء.