نادال يعود إلى التدريبات بعد شكوك بالانسحاب من أولمبياد باريس

تدرّب النجم الإسباني رافائيل نادال (38 عاماً) مرتدياً ضمادة حول فخذه اليمنى، إلى جانب مواطنه وزميله كارلوس ألكاراز أمام الثنائي مارسيل غرانوييرس وبابلو كارينيو، عشية انطلاق منافسات التنس في أولمبياد باريس 2024، وذلك بعد عدم مشاركته في تدريبات الخميس، حين خلد للراحة ومحاولة التعافي، ما أثار تساؤلاتٍ كبيرة حول حضوره البدني لخوض غمار المنافسات في الفردي والزوجي كذلك إلى جانب ألكاراز.

وتنطلق رحلة الثنائي نادال وألكاراز في منافسات الزوجي في أولمبياد باريس بمواجهة ممثلي الأرجنتين ماكسيمو غونزاليس وأندريس مولتيني، بينما يواجه اللاعبان الإسبانيان الآخران نظيرهما الإيطاليان سيموني بوليلي وأندريا فافاسوري، مع العلم أن الماتادور الإسباني المتوج بذهبية الألعاب الأولمبية 2008 في الفردي و2016 بريو دي جانيرو في الزوجي، قد يواجه نظيره الصربي نوفاك دويوكوفيتش في الدور الثاني بالفردي بحال تجاوزه عقبة المجري مارتون فوتشوفيتش.

رياضات أخرى

التحديثات الحية

نادال وديوكوفيتش في أولمبياد باريس.. أساطير التنس في رقصة أخيرة

وكانت وكالة الأنباء الإسبانية إفي قد ذكرت وفق معلومات خاصة بها، أن صاحب الـ22 لقباً في الغراند سلام يعاني من آلامٍ في عضلة في الفخذ اليمنى، وكان عليه الانتظار وعدم خوض تمارين يوم الجمعة لتقييم الوضع، فيما كان كارلوس مايو، مدرب المنتخب، قد قال في تصريحات لمحطة الراديو الإسباني، إنّه لا يمكن التأكيد حول قدرة نادال على الدخول إلى أرض الملعب. ويخوض نادال الذي يُعد واحداً من أبرز لاعبي التنس على مرّ التاريخ إلى جانب ديوكوفيتش والسويسري المعتزل روجر فيدرر، الألعاب الأولمبية الأخيرة له في مسيرته، وهو الذي اقترب من رفع راية الاستسلام بسبب الإصابات والمشاكل التي عانى منها خلال السنوات الماضية، لكنه يطمح لتحقيق إنجازٍ تاريخي على ملاعب رولان غاروس الترابية، التي اعتاد التألق عليها حين حصد لقب بطولة فرنسا المفتوحة، ثاني دورات الغراند سلام 14 مرة.