استمع إلى الملخص
- نادال، الذي حقق 14 لقباً في رولان غاروس، يسعى لدعم حصاد إسبانيا من الميداليات، بينما يبحث ديوكوفيتش عن ميداليته الأولمبية الأولى.
- قد تكون هذه الألعاب آخر مشاركة لهما في بطولة كبيرة، نظراً لإصابات نادال المتكررة واقتراب نهاية مسيرتهما الاحترافية.
سيكون الإسباني رافايال نادال (38 عاماً) حاضراً في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، بعدما ضمّه الاتحاد الإسباني إلى الرياضيين الذين سيُحاولون دعم حصاد إسبانيا من الميداليات في الألعاب، وهو حدث مميّز بالنسبة إلى "الماتادور"، الذي حقق أفضل النجاحات في مسيرته في باريس، على ملاعب رولان غاروس بعدما حصد اللقب في 14 مناسبة في إنجاز تاريخي.
وستشهد الألعاب حضور أسطورة أخرى للتنس العالمي، هي الصربي نوفاك ديوكوفيتش، الذي اختار رفع التحدي في البطولة، بحثاً عن ميدالية لم يسبق له أن فاز بها، إضافة إلى محاولة دعم فرص بلاده في تحسين رصيدها من الميداليات في الألعاب، ذلك أن نوفاك حصد كثيراً من التتويجات على الصعيد الفردي، ومع قرب نهاية مسيرته فإنه يريد أن يدوّن اسمه ضمن عمالقة التنس المتوجين في الألعاب الأولمبية. ويعد حضور نادال وديوكوفيتش حدثاً مميزاً في الأولمبياد، فهما من أساطير الرياضة في العالم، ذلك أن نادال توج بـ22 دورة "غراند سلام" في مسيرته، بينما يقود ديوكوفيتش الترتيب برصيد 24 تتويجاً في بطولات "غراند سلام"، ولهذا فإن النسخة المقبلة من الألعاب الأولمبية ستكون تاريخية، بالنظر إلى أهمية الأبطال الذين سيشاركون في المسابقة.
وسبق للإسباني نادال الحصول على ذهبية في نسخة 2008 في الصين وفي منافسات الزوجي عام 2016، بينما فشل ديوكوفيتش في الحصول على ميدالية ذهبية خلال أربع مشاركات سابقة في الألعاب الأولمبية. وقد يكون حضور نادال وديوكوفيتش في هذه الألعاب آخر حضور لهما في بطولة مهمة، بما أن الإصابات التي تعرض لها نادال تقربه من الاعتزال نهائياً، خاصة أنه غاب عن العديد من البطولات في الأعوام الأخيرة، وأثار في مناسبات كثيرة إمكانية توقفه عن خوض المنافسات الاحترافية، وبالتالي قد تكون الألعاب الأولمبية في باريس موعد "الرقصة" الأخيرة بين الأسطورتين.