- في مؤتمر صحفي، أكد نادال على عودته للمنافسة في بطولة برشلونة الإسبانية، معبرًا عن تحديه للشكوك حول قدرته على العودة للعب مجددًا بعد فترة طويلة من الغياب.
- يسلط نادال الضوء على رغبته في الاستمتاع بكل لحظة خلال هذا العام دون تحديد موعد نهائي للاعتزال، معتبرًا وجوده في بطولة برشلونة هدية ويؤكد جاهزيته للعب.
اعتبر أسطورة كرة المضرب، رافاييل نادال (37 عاماً)، أن العام الحالي هو الأخير بالنسبة له في ملاعب التنس، حيث تنتظر الجماهير عودته إلى المباريات في بطولة برشلونة الإسبانية، بعد الإصابة التي رافقته خلال العام الماضي، وتواصلت منذ بداية الموسم الحالي، ما أجبره على الابتعاد عن البطولات لفترة طويلة، ما أثار العديد من الشكوك حول مستقبله وموعد اعتزاله، قبل أن يحسم "الماتادور" الجدل المثار حوله.
وكشف نادال في مؤتمر صحافي عقده قبل مباراته الأولى في البطولة، ونقله موقع "وي لوف تنس" الأميركي، اليوم الاثنين: "لقد جئت إلى هنا في اللحظة الأخيرة، لأنني لم أكن أعرف ما إذا كنت سأتمكن من اللعب أم لا، لكنني غداً الثلاثاء، سأكون على أرض الملعب من جديد، بعد أن تساءلت مرات عديدة عن مدى قدرتي على العودة، من أجل اللعب مجدداً".
وأضاف نادال: "لقد كان العامان الأخيران على مستوى كبير من الصعوبة. لقد أجريت عملية جراحية خطرة في الفخذ، حيث تستغرق وقتاً طويلاً للتعافي منها، هناك أشياء تحدث في جسدي لم تمكنني من متابعة البرنامج الذي أردته، عندما لا تستطيع العودة إلى المباريات، فيجب ألا تتقوى على آلامك، حتى لو كان قرار الانسحاب مؤلماً أكثر".
وختم نادال الفائز بـ22 بطولة كبرى: "في هذه المرحلة من مسيرتي أنا في وضع مختلف، بالنسبة لي قبل أن أندم على ما لم أستطع فعله، فإنني أعتبر هذا العام هو الأخير لي في الملاعب، وأريد الاستمتاع بكل لحظة، لا أضع موعداً نهائياً للاعتزال، لكن كما قلت، في النهاية ظروف الحياة تحدد طريقك، وعدم وجودي في "مونتي كارلو" الأسبوع الماضي يؤلمني، لكن الأمور تحسّنت، إنها هدية أن أكون في برشلونة، أشعر بأنني جاهز للعب غداً".