ميلان يلاقي يوفنتوس.. قمة منتظرة على وصافة الدوري الإيطالي

27 ابريل 2024
من مواجهة ميلان ويوفنتوس على ملعب سان سيرو يوم 22 أكتوبر 2023 (أليساندرو ساباتيني/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- يوفنتوس يستضيف ميلان في الجولة 34 من الدوري الإيطالي بتورينو، في مباراة حاسمة لترتيب الوصافة، خاصة بعد تتويج إنتر باللقب مسبقًا.
- ميلان يواجه ضغوطًا بعد خسارة الديربي والخروج من الدوري الأوروبي، مع تزايد التكهنات حول مستقبل المدرب بيولي وإمكانية قدوم أنطونيو كونتي.
- أليغري يسعى للفوز لتعزيز موقف يوفنتوس نحو المركز الثاني، وسط توقعات بمباراة مثيرة تضم نجومًا مثل كييزا ولياو.

يلتقي يوفنتوس نظيره ميلان في الأسبوع الـ34 من مسابقة الدوري الإيطالي لكرة القدم، على ملعبه في مدينة تورينو، وسط ترقبٍ جديد مع اقتراب البطولة من إسدال ستارتها، رغم أن إنتر ضمن التتويج بلقب المسابقة في وقت سابق، حين حقق الفوز تحديداً على زملاء البرتغالي رافائيل لياو في الديربي يوم الاثنين الماضي، إثر الانتصار في سان سيرو بنتيجة 2-1.

ويُدرك ميلان أن الهزيمة أمام يوفنتوس في المباراة التي تقام في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت القدس المحتلة (الخامسة بتوقيت غرينتش)، ستُهدد وصافة ترتيبه لمسابقة الدوري الإيطالي، إذ يمتلك الروسونيري حالياً في رصيده 69 نقطة مقابل 64 للبيانكونيري، الذي سيصل إلى النقطة الـ67، ليترقب بعدها أي سقوط لميلان وخطف المركز الثاني.

ولا يعيش ميلان في الفترة الأخيرة لحظاتٍ جيدة، بعد الخسارة في الديربي أمام إنتر والتعادل أمام ساسولو، إضافة إلى الخروج من الدوري الأوروبي على يد مواطنه روما، ما وضع المدرب ستيفانو بيولي تحت ضغوط كبيرة، وازداد الحديث عن إمكانية رحيله مع نهاية الموسم الحالي، وسط حالة من غضب الجماهير، التي كانت تُمني النفس في تتويج أوروبي، بعد الخروج من مجموعات دوري الأبطال. وارتفع مستوى التكهنات في البيت الميلاني حالياً، حول خليفة بيولي، إذ ذكر موقع تيلي لومبارديا الإيطالي أن المدير الفني السابق ليوفنتوس وتشلسي ومنتخب إيطاليا، أنطونيو كونتي، سيكون الاسم القادم في الصيف، لكن ذلك يبقى في إطار التكهنات، خصوصاً أن الإدارة الحالية كشفت على لسان رئيسها باولو سكاروني، أنّها ستجتمع مع المدرب ستيفانو مع نهاية الموسم الحالي لتقييم الوضع، واتخاذ القرار النهائي.

على المقلب الآخر يريد ماسيمليانو أليغري تحقيق انتصارٍ معنوي على ميلان ومحاولة احتلال المركز الثاني، وسط مطالبات جماهيرية أيضاً برحيله عن النادي، بعد الفشل في إعادة اللقب إلى خزائن البيانكونيري، بعدما تُوِّج نابولي الموسم الماضي باللقب وقبله ميلان، لكن المؤكد أن الطرفين يمتلكان عناصر جيدة قادرة على صناعة الفارق، على غرار فيديريكو كييزا من جانب السيدة العجوز، والبرتغالي رافائيل لياو من جانب النادي اللومباردي، فلمن تكون الغلبة يا ترى في هذه القمة الاستثنائية التي تُعَدّ واحدة من كلاسيكيات الكرة الإيطالية؟

المساهمون