انتظرت جماهير نادي ميلان الإيطالي، طويلاً، عودة فريقها إلى المشاركة في دوري أبطال أوروبا، فرغم سجله القياسي من التتويجات خلف ريال مدريد الإسباني (7 مرات) إلا أنه ابتعد عن المشاركة في المسابقة الأهم سنوات طويلة.
وللموسم الثاني توالياً منذ مدة، يشارك ميلان في دوري أبطال أوروبا وهذه المرة بصفته بطلاً لـ"الكالتشيو"، بهدف تعويض فشله في المشاركة الماضية رغم أن البوادر الأولى لا تبدو مشجعة بالمرة.
⚠️- ميلان ضد سالزبورغ خصم صعب وغثيث يارب يطلع الفريق بنتيجه ايجابيه ومستوى مميز .. اثق بـ البيغ ميلان ❤️🖤pic.twitter.com/j861fhKwb0
— ڤرانــكــو (@_Bl18) September 5, 2022
وتعادل ميلان في المباراة الأولى ضد ريد بول سالزبورغ النمساوي، حيث كان متأخراً في النتيجة ولكنه نجح في خطف التعادل بعد سيطرة منافسه على المواجهة إلى حد كبير، ولم يكن ميلان قريباً من الانتصار إذ إنّ مستواه كان دون المأمول طوال 90 دقيقة بشهادة مدربه الإيطالي ستيفانو بيولي.
وكان ميلان، قد انتصر في لقاء وحيد خلال مشاركته في الموسم الماضي على حساب أتلتيكو مدريد الإسباني، مقابل 4 هزائم وتعادل وحيد ليغادر المسابقات الأوروبية سريعاً بعد أن حلّ رابعاً في مجموعته، خلف ليفربول الإنكليزي وأتلتيكو مدريد وبورتو البرتغالي.
وخلال آخر 7 مباريات حصد ميلان انتصاراً وحيداً، وهو رقم يكشف حجم الصعوبات التي يعاني منها الفريق وتتركه في موقف صعب عندما يستقبل في الجولة الثانية، اليوم الأربعاء، فريق دينامو زغرب الكرواتي متصدر الترتيب.
🎥 بعض اللقطات لتحركات لاعبي وسط #ميلان و خلق المساحات في حالة بناء اللعب من الخلف ضد سالزبورغ.. pic.twitter.com/08ebTMXfcm
— Musab 🇮🇹🏆🇮🇹 مصعب (@Musab_ACMilan) September 7, 2022
ولعب الحظ الموسم الماضي دوره في فشل ميلان الذي تأثر بقرارات الحكام في مباريات أتلتيكو مدريد وكذلك بورتو، عندما تعرض للظلم بشكل واضح إضافة إلى سوء الحظ الذي وضعه في مجموعة صعبة.
كما أن الرصيد البشري الحالي، لا يضمن للفريق الذهاب بعيداً في هذه المسابقة باعتبار أنّ ميلان يعاني لا سيما في الهجوم، ولا يملك حلولاً مميزة وزادت الإصابات في تعقيد مهمته، ما يؤكد أنّ الفريق مقبل على مشاركة صعبة في هذه النسخة أيضاً بما أنّ التعاقدات التي أنجزها في الميركاتو الصيفي لا تبدو موفقة.