ميسي يُنهي أزمة الباريسي بالدوري الفرنسي في ليلة تخطي رونالدو وتألق دوناروما

08 ابريل 2023
ميسي سجل الهدف رقم 702 في الدوريات الأوروبية محطماً رقم رونالدو (فيليب ليكور/Getty)
+ الخط -

حقق باريس سان جيرمان، انتصاراً مثيراً على نيس، السبت، بنتيجة 2ـ0، لحساب منافسات الأسبوع 30 من الدوري الفرنسي لكرة القدم، ليعود إلى سكة الانتصارات بعد عثرتين توالياً.

ولم تكن مهمة الباريسي سهلة، حيث كان واضحاً إصرار فريق نيس على الدفاع عن فرصه في الفوز، وكان المبادر بتهديد الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما، الذي لعب دوراً مهماً في الدفاع عن مرماه، أمام هجومات نيس المدعوم بجماهيره القوية، خاصة وأنه لم يعرف الهزيمة مع مدربه ديديه ديغارد في الدوري.

وتلقى الباريسي صدمة جديدة، بعد أن فقد خدمات لاعب وسطه البرتغالي ريناتو سانشيز، الذي أصيب مجدداً وترك مكانه سريعاً مع بداية المواجهة، ما يؤكد أنه لاعب غير محظوظ حيث تعرض للعديد من الإصابات في الفترة الماضية.

وتمكن الأرجنتيني ليونيل ميسي، من وضع فريقه في المقدمة بعد مجهود جماعي، نجح في نهايته "البولغا" في هز شباك كاسبر شمايكل بكرة أرضية غالطت الحارس الدنماركي، بعد أن أفلت من مراقبة الجزائري هشام بوداوي الذي كان يراقبه في العديد من المناسبات.

وسجل ميسي الهدف رقم 702 في الدوريات الأوروبية، ليفك ارتباطه مع البرتغالي كريستيانو رونالدو وينفرد بالرقم القياسي عالمياً، وهو الهدف الأول في رصيده بعد 4 مباريات في كل المسابقات، لم يكن خلالها موفقاً. كما سجل الهدف رقم 14 في رصيده هذا الموسم في الدوري.

واستحق فريق نيس تعديل النتيجة في عدة مناسبات، حيث توفرت له فرص التهديف أكثر من مرة ولكن دوناروما قدّم واحدة من أفضل المباريات منذ تعاقده مع باريس سان جيرمان وصد العديد من الكرات التي كانت في طريقها إلى الشباك.

وظهر الإسباني سيرجيو راموس في نهاية اللقاء، ليسجل هدفاً ثانياً في المواجهة، بالطريقة التي اعتاد عليها الإسباني، فقد صعد عالياً وأسكن الكرة الشباك برأسه ليضمن انتصار الباريسي في المواجهة، ولكن الاختلاف هو أنّ ميسي صنع الهدف ليفرض الأرجنتيني نفسه نجماً للمباراة رفقة الحارس الإيطالي، خاصة وأنه وصل إلى 1000 مساهمة في الأهداف مع الأندية بين التسجيل وصناعة الأهداف.

وعاد الباريسي إلى الانتصارات بعد خسارتين توالياً، ورفع الفارق عن ملاحقيه إلى 6 نقاط وذلك قبل المواجهة المثيرة مع الوصيف فريق لانس الأسبوع المقبل، وهي المباراة التي قد تضمن للباريسي إنهاء التشويق. وكان لافتاً في هذا الانتصار أنه اقترن بضعف أداء النجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي لم يساعد الفريق وأهدر فرصة سهلة في نهاية اللقاء بشكل غريب.

المساهمون