أثار الأرجنتيني، ليونيل ميسي أزمة حقيقية في الصين، بسبب تصرفاته خلال جولة فريقه إنتر ميامي الأميركي، إذ برز "البولغا" بغيابه عن إحدى المواجهات، إضافة إلى بعض التصرفات التي أغضبت الجماهير وردات الفعل بانتقادات قوية عبر منصات التواصل مستغربة ما أقدم عليه صاحب الكرة الذهبية في 8 مناسبات.
وأكد موقع "أر.أم.سي" الفرنسي، السبت، أن الصين عدلت عن احتضان مباريات ودية لمنتخب الأرجنتين، خلال أسبوع "الفيفا" المبرمج خلال الشهر القادم، إذ كان من المفترض أن يلعب بطل العالم 2022 أمام ساحل العاج ونيجيريا، ولكن قرار الحكومة الصينية سيفرض اضطراباً على هذه المواعيد رغم أهميتها.
وأثار ميسي وناديه إنتر ميامي الأميريكي غضب الجماهير في الصين، عندما ظل صاحب الكرة الذهبية على مقاعد البدلاء، خلال مباراة ودية أمام فريق محلي في هونغ كونغ، وقد أشار إلى أن الإصابة تمنعه من المشاركة واللعب مع الفريق دون أن يعتذر للجماهير. وكان المتفرجون، الذين دفعوا مبلغاً يقارب 570 يورو، للحصول على تذكرة، قد أعربوا عن استيائهم من غياب اللاعب، وبشكل خاص من موقفه، لأنه لم يخاطب الجمهور للاعتذار.
وتفاقم الجدل أكثر عندما لعب ميسي، الأربعاء، 30 دقيقة من مباراة ودية في اليابان، إذ ظهر في العديد من المناسبات مبتسماً، بينما بدا أن وجهه "كئيب" في هونغ كونغ، وقد أعلن الاتحاد الصيني أنه وقع العدول عن استقبال مباريات يكون ليونيل ميسي طرفاً فيه، كردّة فعل على تصرفاته الأخيرة التي ورطت المنظمين وأغضبت الجماهير الصينية، التي هاجمت ميسي بقوة في الأسبوع الماضي بعد أن استفزها تجاهله وطريقة تصرفه.
وقد أكد الموقع الفرنسي، أن الخطوة التي قام بها الاتحاد الصيني، وجدت تجاوباً كبيراً من غالبية رواد منصات التواصل، باعتبار أنه لا يمكن التسامح مع تصرفات اللاعب الأرجنتيني، بحسب معظم التعليقات، في انتظار تحرك الاتحاد الأرجنتيني من أجل تحديد مواعيد جديدة للمباريات الدولية وكذلك البلد الذي سيحتضن المواجهات، إذ لا يبدو خيار إلغاء المباريات وارداً إلى حدّ الآن، لا سيما أن كل المنتخبات تسعى إلى خوض أكبر عدد من اللقاءات الودية خلال هذه الفترة.