استمع إلى الملخص
- رغم تألقه في البطولات المحلية، إلا أن أداء مارتينيز في دوري أبطال أوروبا كان ضعيفاً، حيث سجل هدفين فقط في ثماني مباريات، مما قد يؤثر على فرصه في الفوز بالجائزة.
- موقف ميسي المؤثر قد يعزز فرص مارتينيز، رغم المنافسة الشديدة هذا العام، نظراً لتقارب مستويات العديد من اللاعبين.
دافع قائد منتخب الأرجنتين لكرة القدم، ليونيل ميسي (37 عاماً)، عن زميله في منتخب "التانغو"، ومهاجم إنتر ميلانو الإيطالي، لاوتارو مارتينيز، في الفوز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، معتبراً أن حصاده في عام 2024 يسمح له بأن يكون المُتوّج بهذه الجائزة، ويخلفه في الحصول على أهم تتويج فردي في كرة القدم العالمية، بما أن "البولغا" حصد اللقب في العام الماضي، وذلك للمرة الثامنة في رصيده، وهو رقم قياسي سيكون من شبه المستحيل تحطيمه، خلال السنوات المقبلة.
ونقلت صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، الأربعاء، تصريحات ميسي، بشأن مرشحه للجائزة، التي تمنحها المجلة الفرنسية سنوياً، إذ قال عن مارتينيز: "لقد كان عاماً رائعاً له، وسجل في المباراة النهائية، نال لقب هداف كوبا أميركا، إنه يستحق الكرة الذهبية أكثر من أي شخص آخر". وكان مارتينيز بطل نهائي كوبا أميركا أمام كولومبيا، عندما سجل هدف الحسم في غياب ليونيل ميسي، الذي لم يتمكن من إنهاء المواجهة بداعي الإصابة، ليتألق لاعب الإنتر، ولهذا فإن ميسي ظهر ممتناً لزميله، وقد سانده في تصريحاته مدرب منتخب الأرجنتين، ليونيل سكالوني.
ولعب لاوتارو مارتينيز أكثر من 50 مباراة مع فريقه الإيطالي ومنتخب بلاده، في موسم 2023-2024، وفاز بلقب الهداف، سواء في الدوري الإيطالي برصيد 24 هدفاً في 33 مباراة، وفي منافسات كوبا أميركا، برصيد خمسة أهداف في ست مباريات، بما في ذلك المباراة الحاسمة، بنهائي البطولة خلال الوقت الإضافي ضد كولومبيا، إلا أن أرقامه في دوري أبطال أوروبا، كانت ضعيفة، إذ شارك في ثماني مباريات وسجل هدفين فقط، وهذه المسابقة مهمة في حسابات منح اللقب، باعتبار أنها أفضل بطولة للأندية في العالم، كما أهدر ركلة جزاء في ثمن النهائي أمام أتلتيكو مدريد الإسباني أقصت فريقه من المسابقة.
ويُعتبر موقف ميسي مُهماً للغاية ومؤثراً في عمليات التصويت، ولكن التنافس في هذا العام يبدو مشتعلاً، قياساً بالمواسم الماضية، نظراً لتقارب فرص العديد من اللاعبين، ولكن ما قدمه مهاجم الإنتر يضمن له أن يكون أبرز المرشحين، رغم بدايته الصعبة هذا الموسم في "الكالتشيو"، إذ لم يسجل الكثير من الأهداف، وهو يحمل شارة القيادة في الفريق الإيطالي، كما أنه تدارك إهدار الفرص في كأس العالم 2022، عندما خسر مكانه الأساسي، بسبب غاب التركيز في إنهاء الهجمات.