انتشر في ساعة متأخرة من ليلة أمس الخميس خبر تناقلته مواقع عربية عديدة، مفاده أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قد قاضى أحد المواقع الرياضية، بعدما ادعت تبرعه بمبلغ مالي لصالح إسرائيل ما دفع ميسي لرفع دعوى عليها، وكسب من خلالها مليون دولار.
هذا الخبر لم يرد في المواقع الرياضية الفرنسية والعالمية، بل ورد فقط على لسان مواقع عربية، والتي قالت إن القضاء الفرنسي قد أعلن فوز ميسي بقضية كان قد رفعها على موقع كومبتيتور، والذي أكد أن النجم الأرجنتيني تبرع بمبلغ مالي لصالح إسرائيل.
ولم يأت الموقع المذكور على خبر تكذيب أو تأكيد على ما ورد في المواقع العربية، والتي ذكرت أن "كومبتيتور" هو موقع فرنسي، لكن في الحقيقة هو موقع جزائري ناطق باللغة الفرنسية، ويهتم بالأخص بأمور الكرة الجزائرية، وما يدور في فلكها.
وذهبت بعض المواقع إلى أبعد من ذلك، وقالت إن ميسي قد أطلق تصريحات سابقة ذكر فيها: "أنا أب وأعلم معنى هذه الكلمة، ولا يمكن أن أتعاطف مع دولة تقتل أطفالاً قد يكون ابني واحداً منهم، وإسرائيل غنية ولذلك أفضل التبرع للمستشفيات في الأرجنتين".