يبدو أن النجم لويس سواريز هداف برشلونة لا يمر بأفضل حالاته في بداية الموسم الجديد، وهو ما أجبر صديقه ليونيل ميسي على التدخل لمساعدته نفسيّاً، من أجل استعادته مستواه بنفس الشكل الذي قدمه في المواسم الماضية.
وخاض سواريز المباريات الأولى للموسم بعيدا عن مركزه المفضل كرأس حربة ويعتمد عليه المدرب الجديد، إرنستو فالفيردي، كجناح أيسر وهو ما يبعده عن مواطن الخطورة.
وبدأ سواريز في نفس المركز أمام خيتافي أمس السبت في الليغا الاسبانية، لكن فالفيردي قرر تحريكه إلى قلب الهجوم على أمل تحسن مستواه وتقريبه إلى المرمى، غير أن نجم أوروغواي ظل بعيدا عن مستواه المعهود.
وبدت علامات الإحباط على ميسي خلال لقاء خيتافي لغياب التواصل المعتاد مع سواريز، الذي أخطأ في بعض التمريرات ولم يتفوق في مواقف واحد ضد واحد ولم يشكل خطورة أمام المرمى.
وكشفت صحيفة (دون بالون) الإسبانية أن ميسي اجتمع مع سواريز وتحدث معه عن ضرورة استعادة الانسجام بينهما سريعا في الهجوم، خاصة بعد رحيل زميلهما الثالث في مثلث "إم.إس.إن" نيمار بانتقاله إلى باريس سان جيرمان هذا الصيف.
وتعرض الوافد الجديد عثمان ديمبلي لإصابة عضلية أمام خيتافي ليغيب لبعض المباريات مما يضطر ميسي وسواريز لإيجاد صيغة توافقية للنجاح سويا بدونه.
وانطلق ميسي بشكل رائع هذا الموسم على عكس سواريز، لكن جماهير البلاوغرانا تتخوف من الاعتماد بشكل كلي على "البرغوث" ومن إمكانية تراجع النتائج إذا تعرض لإصابة أو للإرهاق أو لم يكن في يومه.
(العربي الجديد)