استمع إلى الملخص
- يقترب ميسي من تحقيق رقم قياسي في الدوري الأميركي، حيث يحتاج إنتر ميامي لفوز واحد لتحطيم رقم نيو إنغلاند ريفولوشن البالغ 73 نقطة، مما يجعل المباراة الأخيرة حاسمة.
- استمرار رغبة ميسي وزملائه المخضرمين في التنافس على أعلى المستويات يثير الدهشة، رغم تحقيقهم جميع الألقاب الممكنة في مسيرتهم الطويلة.
نجح الأرجنتيني ليونيل ميسي (37 عاماً)، في رسم لحظة تاريخية جديدة بمسيرته، أثناء ظهوره الأول في مدينة تورونتو الكندية، عندما ساهم بفوز فريقه إنتر ميامي بنتيجة 1-0 في مباراة حافلة بالإثارة ضد تورونتو، رغم أنه لم يكن على لائحة المسجلين في هذه المباراة، إذ سجّل الإكوادوري ليوناردو كامبانا هدف الفوز في اللحظات الأخيرة، لكن تأثير النجم الأرجنتيني كان واضحاً وملموساً، في جميع أنحاء الملعب وخارجه.
وكشفت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، أمس الأحد، أن فوز ميسي مع إنتر ميامي وضعه على أعتاب تحقيق رقم قياسي تاريخي في الدوري الأميركي، بعدما قاد فريقه لجمع 71 نقطة في الموسم العادي، ويحتاج فقط إلى فوز آخر ليحطم الرقم القياسي، الذي سجله نيو إنغلاند ريفولوشن في عام 2021 (73 نقطة)، ومِن ثمّ فإن المباراة الأخيرة في الموسم العادي ستكون حاسمة، إذ سيواجه الفريق منافسه المباشر، نيو إنغلاند، في مباراة قد تحسم التاريخ لمصلحة إنتر ميامي بقيادة ميسي وزملائه المخضرمين.
وما يجعل هذا الإنجاز أكثر أهمية هو استمرار رغبة ميسي والإسباني سيرجيو بوسكيتس ومواطنه جوردي ألبا والأوروغوياني لويس سواريز في التنافس على أعلى المستويات، رغم أنهم حققوا كل الألقاب الممكنة في مسيرتهم الطويلة، إذ عبر الحارس الأرجنتيني المخضرم، أوسكار أوستاري، الذي انضم أخيراً إلى إنتر ميامي، عن دهشته من عزيمة هؤلاء النجوم وقال، في تصريح: "ما يدهشني هو أن هؤلاء اللاعبين الذين فازوا بكل شيء لا تزال لديهم الرغبة في المنافسة على هذا المستوى".