استمع إلى الملخص
- وكيل وزارة الرياضة الأرجنتينية خوليو غارو طالب ميسي ورئيس الاتحاد الأرجنتيني بتقديم اعتذارات لتحسين صورة البلاد، رغم أن ميسي لم يكن مشاركاً في الأغنية.
- صحيفة غلوبو البرازيلية أشارت إلى أن الاعتذار قد يساهم في احتواء الأزمة، لكن سحب شارة القيادة يبدو مستبعداً نظراً لتصرفات ميسي المثالية.
أصبح نجم إنتر ميامي الأميركي ليونيل ميسي (37 عاماً) مطالباً بتقديم اعتذارات، كما أنه يواجه خطر سحب شارة قيادة منتخب الأرجنتين، بسبب تداعيات الأغنية "العنصرية" التي رددها عدد من لاعبي منتخب "التانغو"، عقب تتويجهم بلقب كوبا أميركا 2024، فجر الأحد الماضي، خلال الاحتفال باللقب التاريخي، حيث رفع المنتخب الأرجنتيني اللقب للمرة الـ16 في سجله، متجاوزاً منتخب أوروغواي.
وأفادت صحيفة لاناسيون الأرجنتينية، اليوم الأربعاء، بأنّ وكيل وزارة الرياضة الأرجنتينية خوليو غارو طالب ميسي بوصفه قائداً للمنتخب، وكذلك رئيس الاتحاد الأرجنتيني كلاوديو تابيا، بتقديم اعتذارات بسبب تصرفات بعض اللاعبين، والتجاوز الذي ارتكبوه خلال الاحتفال بالتتويج بكوبا أميركا، رغم أنّ ميسي لم يظهر في مقطع الفيديو، عندما كان رفاقه يرددون أغنية تهاجم المنتخب الفرنسي لكرة القدم بعبارات عنصرية.
وقال غارو في تصريحات تم تداولها بشكل كبير في الساعات الماضية: "أعتقد أن قائد المنتخب الوطني (ميسي) يجب أن يخرج ويعتذر عن هذا الأمر، وكذلك رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، ما حصل يتركنا، كدولة، في وضع سيئ في هذه اللحظة المجيدة، والاعتذار يعد سلوكاً مثالياً، هو أمر جيد ويخدم صورة بلادنا في العالم".
من جهة أخرى، نقلت صحيفة غلوبو البرازيلية أنّ ميسي يواجه خطر سحب شارة القيادة منه، في حال لم يعتذر عن تصرفات رفاقه، باعتبار أنه قائد المنتخب، ويمثل رمزاً لكرة القدم الأرجنتينية، وبالتالي فإنّ الاعتذار سيساهم في احتواء الأزمة سريعاً، وتفادي مزيد من التصعيد، خاصة بعد الانتقادات التي تعرض لها المنتخب الأرجنتيني.
غير أنّ هذا يبدو مستبعداً، وفق الصحيفة، بالنظر إلى أن ميسي كان بعيداً عن المجموعة التي رددت الأغنية، كما أن تصرفاته كانت مثالية تجاه المنتخب الفرنسي، حيث ظهر في إحدى المناسبات وهو يمنع الحارس إيميليانو مارتينيز، خلال الاحتفال بالتتويج بكأس العالم، من استفزاز نجم منتخب فرنسا كيليان مبابي.