سارع نجم نادي رين الفرنسي فيتو مواسا لرد الجميل للمدرسة التي تعلّم بها بمدينته أرجينتوي، بعدما بلغ مقاماً اجتماعياً كبيراً بفضل كرة القدم، وأضحى يتلقى راتباً سنوياً عالياً يبلغ مليون يورو، فضلاً عن اقترابه من الرحيل نحو أحد أندية الدوري الإنكليزي الممتاز بعد تقديمه مستوى رائعا.
وأكّد مواسا روحه التضامنية التي اشتهر بها عبر خطوة إنسانية جديدة، بعدما قدّم مساعدات كبيرة لمستشفى مدينته في شهر يوليو/تموز الماضي، وكشفت صحيفة "أر أم سي سبورت" أنّه قدم 136 لوحة إلكترونية للمدرسة التي كان يدرس بها.
وتهدف مبادرة فيتو مواسا لمساعدة الأطفال الفقراء الذين يدرسون دون امتلاكهم إمكانيات كافية، وتقريبهم من التكنولوجيا بتوفير شبكة الإنترنت وتسهيل اطلاعهم على معلومات إضافية تفيدهم في مشوارهم الدراسي، وخصوصاً عند دخولهم سوق العمل.
وتواصل وكيل أعمال اللاعب مع مدير المدرسة لبحث السبل المناسبة من أجل تقديم المساعدة، حيث أبرز الأخير أن التلاميذ يعانون مما سماه "فراغا مع التكنولوجيا"، ما هز مشاعر مواسا، الذي عاش الظروف نفسها بحي شعبي فقير، ما جعله يساعد المحتاجين ويكون قدوة للشباب الرياضيين.
وأشاد الفرنسيون بخطوة الدولي مع منتخب أقل من 23 عاماً، حيث اعتبروه بطلاً بأعينهم وأعين الأطفال المستفيدين، وذلك رغم سنه الصغيرة التي لم تمنعه من أن تكون روحه التضامنية كبيرة.
Les élèves en situation de fracture numérique ont eu la chance de recevoir un équipement informatique généreusement financé par @maouassa17, ancien élève du collège, et joueur pro de #football au @staderennais. Ils étaient très heureux de cette rencontre-dédicace, merci encore🤩 pic.twitter.com/vOM0euWvkp
— Culture (à) Cotton - Argenteuil (@CultureCotton2) January 18, 2021