قضى المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو، فترتين في تدريب تشلسي الإنكليزي، شهدت إحداهما إشرافه على فرانك لامبارد كلاعب، ليقابله بعد ذلك كمدرب، بعد توليه الإشراف على فريق توتنهام.
وعلّق مورينيو على قرار إقالة لامبارد من تدريب تشلسي، خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب بلوغ فريقه الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس إنكلترا، بعد الفوز على ضيفه ويكومب (4 - 1)، أمس الاثنين.
وعندما سئل عما إذا كان سيتواصل مع لامبارد، أجاب المدير الفني المثير للجدل: "أتعلم؟ لا أعتقد أن فرانك يريد التحدث إلي، أو مع أي شخص آخر غير المقربين منه، دعنا نقول العائلة والأصدقاء".
وأضاف "بالطبع أشعر بالحزن دائماً عندما يفقد أحد الزملاء وظيفته، وبالتأكيد فرانك ليس مجرد زميل. إنه شخص مهم في مسيرتي، لذا أشعر بالأسف. ولكن كما قال لي أحد الصحافيين، إنها وحشية كرة القدم، خاصة كرة القدم الحديثة. عندما تصبح مدرباً، فهذا أمر (الإقالة) سيحدث لك عاجلاً أم آجلاً".