استمع إلى الملخص
- موراتا، الذي سجل هدفاً وحيداً في البطولة، يُعتمد عليه المدرب لويس دي لافوينتي لدعم الهجوم بخبرته الكبيرة، خاصة مع العناصر الشابة.
- المباراة المرتقبة بين إسبانيا وفرنسا تُعد من أقوى المواجهات، ويحتاج المنتخب الإسباني إلى جميع نجومه لتحقيق الفوز.
سيكون قائد منتخب إسبانيا لكرة القدم، ألفارو موراتا (31 عاماً)، قادراً على المشاركة في قمّة نصف نهائي بطولة أمم أوروبا "يورو 2024"، التي ستجمع منتخب بلاده بالمنتخب الفرنسي، يوم الثلاثاء المقبل، في واحدة من أقوى المباريات، والتي يتوقع أن تشهد مستوى مميزاً، ويحتاج خلالها منتخب إسبانيا إلى كل نجومه.
وسيكون حضور موراتا مُفاجئاً، بعدما ساد الاعتقاد بأنه لن يكون قادراً على اللعب بعد أن أُنذر للمرّة الثانية، وذلك إثر استبداله في المواجهة، التي شهدت انتصار إسبانيا على ألمانيا بنتيجة (2ـ1)، في ربع النهائي، يوم أمس الجمعة، ومِن ثمّ فإن العقوبة تحرمه من اللعب، ودعم منتخب "لاروخا" في المواجهة المرتقبة، بحسب القوانين.
وفي هذا الإطار، كشفت صحيفة ويست فرانس الفرنسية، اليوم السبت، أن موراتا سيكون باستطاعته اللعب، وذلك بعد تأكيد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" أن هناك خطأ عندما تمّت الإشارة إلى أن الحكم أنذر موراتا وهو على دكة الاحتياط، وحصل لبس في اسم اللاعب، الذي أنذره الحكم الإنكليزي، أنتوني تايلور، ومِن ثمّ لم يُنذر مهاجم أتلتيكو مدريد في المواجهة الأخيرة، وفي رصيده إنذار واحد فقط حتى الآن، ولهذا يُمكن لمدربه أن يعتمد عليه في مواجهة فرنسا.
ويعتمد المدرب، لويس دي لافوينتي، على موراتا باستمرار، ورغم أنه سجل هدفاً وحيداً في البطولة، وذلك في المباراة الافتتاحية أمام كرواتيا، فإنه يُشارك بانتظام، ويُحاول استغلال خبرته الكبيرة من أجل مساعدة العناصر الشابة في الهجوم، ذلك أن موراتا خاض الكثير من التجارب طوال مسيرته، ومِن ثمّ يمكنه أن يقدم الدعم لهجوم "لاروخا"، إذ كان حاضراً في النسخة الماضية من البطولة، وسجل هدفاً في مرمى إيطاليا بنصف النهائي.