مواقف مختلفة أجبرت لاعبي كرة قدم على عدم تبادل قمصانهم
حقق المنتخب الروسي انتصاراً عريضاً على ضيفه الكوبي بثمانية أهداف دون رد، في المباراة الودية التي جمعتهما مساء الاثنين، في مدينة فولغوغراد، أمام أكثر من 40 ألف متفرج، في لقاء شهدت نهايته لقطة أثارت الكثير من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي.
ووفقاً لما أوردته صحيفة "ماركا" الإسبانية، الثلاثاء، فإنّ لاعب منتخب كوبا، فابيان غلور، طلب أخذ قميص لاعب روسي كتذكار، لكن جاءت المفاجأة عندما طلب منه الأخير أن يحصل على قميصه أيضاً، ليرد غلور بأنه لا يستطيع ذلك، لكون المنتخب لا يملك إلا قميصاً واحداً، واللاعب هو المسؤول عليه.
وفاجأ هذا الأمر اللاعب الروسي، الذي رغم ذلك، قدم القميص إلى غلور، ليغادر الأخير الملعب بالتذكار الذي أراده، وبطبيعة الحال، مع قميص الفريق الكوبي.
وكانت هناك العديد من المواقف المختلفة، التي أجبرت لاعبي كرة قدم على عدم تبادل قمصانهم، قبل لاعب كوبا، حيث في عام 2020، شهدت مباراة الدور الخامس من كأس تركيا، التي التقى فيها نادي ريزه سبور بضيفه إسكشهير الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية، حادثة غريبة، كان بطلها اللاعب الشاب بورغان تشاغليان، بعد أن رفض تبادل قميصه مع لاعب منافس.
واضطر تشاغليان، صاحب الـ16 سنة، للامتناع عن تبديل قميصه مع المهاجم الباراغوياني، خوسيه سامو، رغم إصرار الأخير على ذلك، وشرح له الموقف كاملاً، موضحاً أن إدارة نادي إسكشهير قد أصرت على أن يحافظ اللاعبون على قمصانهم بسبب معاناتهم من أزمة مالية خانقة، بحسب ما كشفته صحيفة "أبولا" البرتغالية.
وخلال العام نفسه، وفي الخسارة القاسية ضمن الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا (2 - 8)، رفض قائد برشلونة السابق، الأرجنتيني ليونيل ميسي، إهداء قميصه إلى الكندي ألفونسو ديفيز، مدافع فريق بايرن ميونخ الألماني.
وأوضح ديفيز أنّ الاستياء من النتيجة كانت السبب في ذلك، وقال في تصريحات لقناة "بي تي سبورت" آنذاك: "طلبت قميص ميسي، أعتقد أنه كان مستاءً قليلاً، ولكن كل شيء على ما يرام، قد أنجح في الحصول على قميصه في المرة المقبلة".
وفي عام 2021، كان ميسي بطلاً للقطة جديدة من هذا النوع، بعد أن رفض تبادل القميص مع لاعب فريق ريمس، الهولندي ميتشيل فان بيرغن في الدوري الفرنسي، بحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وبحسب ما أكده المصدر نفسه، رفض ميسي طلب اللاعب بعد نهاية اللقاء، بسبب قواعد التباعد الاجتماعي المفروضة على خلفية فيروس كورونا في تلك الفترة.
من جهته، رفض النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، خلال فترته مع يوفنتوس الإيطالي، تبادل القمصان مع أي من لاعبي فريق نادي روما الإيطالي.
ويعود إصرار نجم يوفنتوس على ذلك، إلى قصة وقعت في موسم 2006-2007 حينما كان رونالدو لاعباً لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، وقد شرح "الدون" أسباب رفضه.
ووفقاً لتصريحات أدلى بها اللاعب لصحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية، فإنه خلال مباراة إياب دور الثمانية من موسم 2006-2007 بمسابقة دوري أبطال أوروبا، استضاف مانشستر يونايتد، الذي كان يضم رونالدو في صفوفه، فريق العاصمة الإيطالية، وانتهت المباراة حينها بفوز "الشياطين الحمر" بنتيجة ساحقة 7-1 وتأهلوا إلى نصف النهائي (8-3) بمجموع المباراتين، بعدما كان فريق روما قد فاز ذهاباً على مانشستر يونايتد (2-1).
وادعى رونالدو خلال حديثه عن هذه المباراة أنّه "عندما كانت النتيجة (6 - صفر) طلب منه أحد لاعبي روما إيقاف مراوغاته، في وقت هدده آخر بأنه سيؤذيه"، لهذا قرر اتخاذ هذا القرار، بعدم منح قميصه لأي لاعب من فريق نادي العاصمة الإيطالية.
¡LA ESCENA SE REPITE! 😮
— Deportes Andy Lans (@DeportesAndy) November 21, 2023
Tras partido, Fabian Gloor saluda a Aleksandr Golovin y Anton Miranchuk. Se lleva una camiseta rusa 🇷🇺 de recuerdo. Sin embargo, no puede dar su camiseta cubana 🇨🇺 porque sencillamente no tiene más kits, a pesar de las promesas de los directivos. pic.twitter.com/8MKIjSY37c
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
