تعود فترة التوقف الدولي لتعلن عن مجموعة مباريات قوية في مختلف دول العالم، إذ ستشهد الملاعب أولى المباريات منذ نهائيات كأس العالم 2022، وبتحديات خفية لا تقل أهمية عن الانتصار بالنسبة لعدد من المنتخبات العالمية.
وأعد موقع راديو "أر أم سي سبورت" الفرنسي، الثلاثاء، تقريراً عن التحديات الخفية في المباريات المنظمة خلال أسبوع "فيفا"، بما أن الموعد يشمل قمما في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أوروبا 2024 وبعض المباريات الودية القوية.
فرنسا لنسيان خسارة المونديال
يدخل المنتخب الفرنسي مباراة نظيره الهولندي ثم الأيرلندي وعينه على تحقيق الفوز لا غير، فبالإضافة لقيمة النقاط الثلاث التي تقربه من التأهل ليورو 2024، فإن الرهان الخفي هو تجاوز خيبة الأمل التي عاشوها بخسارة نهائي المونديال أمام المنتخب الأرجنتيني، وبمعطيات مختلفة بعد اعتزال عدد من اللاعبين أبرزهم الحارس هوغو لوريس.
الأرجنتين لتمديد الاحتفالات
سيخوض المنتخب الأرجنتيني مباراتين وديتين ضد منتخبي بنما وكوراساو، وستكون المناسبة مؤاتية لتمديد الاحتفالات بلقب كأس العالم 2022، خاصة أن المباراتين تقامان على ملعبه، ووسط حضور جماهيري هائل بالنظر للطلب الكبير على التذاكر.
مدربون تحت المجهر
ستدخل منتخبات إسبانيا، والبرتغال وبلجيكا أول اختبار يواجه المدربين الجدد، بعد خيبات كبيرة في المونديال الأخير، وسيواجه "المتادور" بقيادة لويس دي لا فوينتي منتخبي النرويج واسكتلندا في تصفيات كأس أمم أوروبا 2024.
وفي نفس المنافسة يلاقي البرتغال منتخبي ليشتنشتاين ولوكسمبورغ، بينما يواجه منتخب بلجيكا مضيفه السويد بحضور إبراهيموفيتش، وقمة ثانية ضد المنتخب الألماني.
البرازيل لإثبات الذات
ويلاقي المنتخب البرازيلي منافسه المغربي، رابع الترتيب في كأس العالم الأخيرة بمباراة نارية، إذ سيسعى المدرب المؤقت رامون مينيزيس لتعويض غياب نيمار وإثبات قدراته التدريبية، وهذا قبل تعيين مدرب جديد يخلف المستقيل تيتي.
ألمانيا لجاهزية اليورو
لعل منتخب ألمانيا هو أكثر المنتخبات المتضررة من المونديال الأخير بإقصاء ومستوى مخيبين للأمل، وسيكون التوقف الدولي موعدا لتحضير نهائيات كأس أمم أوروبا التي ستقام على أرضهم، ولهذا الحدث سيواجهون بيرو وديا، ثم بلجيكا في التصفيات المؤهلة.