من ميلان إلى مرسيليا.. فشل كبير يُطارد غاتوزو مع الأندية الكبيرة

20 فبراير 2024
أخفق غاتوزو في أغلب تجاربه التدريبية (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

يعجز نجم كرة القدم الإيطالية السابق، جينارو غاتوزو، عن إثبات نفسه في عالم التدريب، فقد كان لتجاربه مع الأندية الكبيرة عنوان وحيد هو الفشل، ليخرج في أغلب الأوقات من الباب الضيق وتحت نار انتقادات الجماهير الغاضبة، مثلما كان عليه الحال مع أولمبيك مرسيليا.

وأنهى نادي أولمبيك مرسيليا ارتباطه بغاتوزو، الثلاثاء، إذ أعلن في بيان رسمي نهاية رحلة المدرب مع النادي الفرنسي، وذلك بعد سلسلة من الخيبات المتتالية في الفترة الأخيرة، وافتقد الفريق للأداء الذي اشتهر به لدرجة أنه يعجز عن احتلال المراتب المؤهلة للمنافسة الأوروبية بعد مرور 22 أسبوعاً من منافسات "الليغ 1".

غاتوزو وفشل دوري الأبطال مع ميلان

وانسحب لاعب خط الوسط الشهير من تدريب نادي ميلان عام 2019 حين فشل في بلوغ المهمة الموكلة إليه وهي قيادة "الروسونيري" لاحتلال مرتبة تسمح لهم بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا، حيث اكتفى باحتلال المرتبة الخامسة بفارق نقطة عن غريمه إنتر وأتالانتا.

وقرر جينارو التخلي عن مبالغ مالية عالقة من رواتبه تقدر بـ5.5 ملايين يورو، وذلك بدافع الاحترام الذي يجمعه بناديه التاريخي، مع العلم أنه سبق أن حقق معه العديد من الألقاب.

تجربة غير ناجحة مع نابولي

واستمر فشل غاتوزو في قيادة الأندية الكبيرة إلى التأهل والمشاركة في دوري أبطال أوروبا، إذ حان الدور هذه المرة لنادي نابولي الذي قاده بعد تدريبه ميلان، وأعلن رئيسه، أوريليو دي لاورنتيس، استحالة بقائه رغم أنه خسر تأشيرة التأهل في الأسبوع الأخير من "السيري آي".

وضيع نابولي فرصة التأهل بعد تعادله على ملعبه وأمام جماهيره ضد نادي فيرونا بهدف لمثله. وفي المقابل، فاز منافسه على التأهل الأوروبي وهو يوفنتوس في مباراة جمعته بنادي بولونيا.

إخفاق مع فالنسيا

وأعلن نادي فالنسيا رحيل غاتوزو على ضوء النتائج السلبية التي سجلها مع "الخفافيش"، إذ اكتفى بالفوز في 5 مباريات والتعادل في خمسة لقاءات أخرى، وكذلك انهزم في 8، مع العلم أن جميعها كان في الدوري الإسباني.

أما في منافسة كأس الملك، فقد فاز فالنسيا بقيادة الإيطالي في مباراتين وانهزم في الثالثة، كما خسر لقاءً في كأس السوبر الإسباني ضد ريال مدريد عبر ركلات الترجيح، وهذا ما عجّل رحيله.

خروج من مرسيليا

ورحل جينارو غاتوزو عن نادي أولمبيك مرسيليا عقب ضغوط من المشجعين الذين أبدوا سخطهم عن أداء فريقهم، إذ فشل في إيجاد الخلطة السحرية التي حلم بها الرئيس بابلو لونغوريا، لكي ينقذ الفريق من التراجع الذي لازمه في الفترة الأخيرة.

وجاءت الهزيمة ضد نادي بريست لتكون بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، إذ عجز النادي عن الفوز في 7 مباريات متتالية، وأقصى من كأس فرنسا عندما واجه نادي رين.

المساهمون