استمع إلى الملخص
يستعد ليون مارشان للفوز بذهبيات في سباقات متنوعة في أولمبياد باريس، بينما يأمل نوا لايلز في استعادة عرش السرعة الأولمبية للأميركيين.
- **دايكي هاشيموتو وبوهينغ تشانغ: صراع الجمباز**
يسعى دايكي هاشيموتو لزيادة ميدالياته الذهبية في باريس، بينما يواجه تحدياً من الصيني بوهينغ تشانغ.
- **عودة الأساطير وتحديات جديدة**
يعود ليبرون جيمس للأولمبياد بعد 12 عاماً، ويسعى نوفاك ديوكوفيتش لتحقيق لقبه الأولمبي الأول، بينما يتطلع نجوم آخرون مثل أرماند دوبلانتيس وتيدي رينر للتألق في باريس.
يستعد السباح الفرنسي ليون مارشان (22 عاماً) للمشاركة برفقة أبرز 10 نجوم يُتوقع تألقهم بشكل كبير في دورة الألعاب الأولمبية، التي ستقام في العاصمة الفرنسية باريس وتنطلق في السادس والعشرين من الشهر الحالي.
وكانت صورة الأميركي مايكل فيلبس وهو يرفع يد الفرنسي ليون مارشان، بعد أن انتزع الأخير منه الرقم القياسي العالمي في سباق 400 متر متنوع، دليلاً على من سيخلفه على عرش السباحة العالمية. وسيحاول مارشان (22 عاماً) الذي يتدرب في الولايات المتحدة تحت قيادة بوب بومان، المدرب الذي أدار مسيرة فيلبس، تحقيق التوقعات بخلافته في الألعاب الأولمبية، التي يسعى فيها السباح الفرنسي إلى الفوز بذهبية سباقي 200 متر و400 متنوع، بالإضافة إلى 200 صدر و200 فراشة.
وعلى خُطى السباح الفرنسي ليون مارشان، يأمل الأميركي نوا لايلز، الفائز بثلاث ميداليات ذهبية (100 و200 و4×100) في بطولة العالم بالعاصمة المجرية بودابست، العام الماضي، السير خلال أولمبياد باريس لاعتلاء عرش السرعة الأولمبية التي استعصت على الأميركيين منذ فوز جاستن جاتلين بذهبية سباق 100 متر في دورة ألعاب أثينا 2004. وسيحاول لايلز (27 عاماً) الفوز بسباق 200 متر في العاصمة الفرنسية، وهي المسافة التي فاز فيها بالميدالية الذهبية قبل ثلاث سنوات في أولمبياد طوكيو.
وبعيداً عن السباح مارشان، فإن الياباني دايكي هاشيموتو، الذي تلقبه وسائل الإعلام بـ"ملك الجمباز"، سيحاول في أولمبياد باريس زيادة الميداليتين الذهبيتين وكذلك الفضية، التي فاز بها قبل ثلاث سنوات في طوكيو. لكن يبدو أن الصيني بوهينغ تشانغ هو الوحيد القادر على الوقوف في طريق الياباني الفائز بكأسي العالم الأخيرتين في غياب روسيا، الفريق الذي حرمه من الميدالية الذهبية للفرق بفارق ضئيل في الألعاب الأخيرة.
من جهته، يعود أفضل هداف في تاريخ دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين ليبرون جيمس إلى الألعاب الأولمبية، بعد 12 عاماً، بحثاً عن ميداليته الذهبية الثالثة، وهو اللقب الأولمبي الذي استعصى عليه بعد مشاركته الأولى في دورة ألعاب أثينا 2004، التي حصل فيها منتخب كرة السلة الأميركي على المركز الثالث، فيما سيحاول نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش، الفائز بجميع الألقاب، تحقيق لقب أولمبي في مسيرته.
بدوره، سيحاول السويدي أرماند دوبلانتيس أن يصبح ثاني رياضي بعد الأميركي بوب ريتشاردز، الذي فاز بذهبية ملبورن 1956 وهلسنكي 1962، وأن يحتفظ بلقب البطل الأولمبي في القفز بالزانة، فيما يطمح تيدي رينر، مواطن السباح الفرنسي ليون مارشان (22 عاماً)، إلى تعويض جماهيره عن الانتكاسة التي تعرّض لها قبل ثلاث سنوات في دورة طوكيو، والتي اكتفى فيها لاعب الجودو بالميدالية الفضية في فئة أكثر من 100 كيلوغرام، بعد سقوطه المفاجئ أمام الروسي تاميرلان باشايف في الدور ربع النهائي.
أما الدراج الهولندي ماثيو فان دير بويل فيريد تحقيق نتيجة جيدة في أولمبياد باريس، فيما سيحاول الكيني إليود كيبتشوجي تعظيم أسطورته أكثر، وأن يصبح أول رياضي في التاريخ يفوز بألقاب الماراثون الأولمبية ثلاث مرات متتالية، بعد فوزه بذهبيتي ريو 2016 وطوكيو 2020، في حين يرغب الفرنسي نيكولا كاراباتيتش في إنهاء مسيرته الرياضية بالحصول على ميداليته الذهبية الرابعة في الألعاب الأولمبية، أكثر من أي لاعب كرة يد آخر في التاريخ.