من كاراباتيتش إلى موراي.. نجوم شاركوا للمرة الأخيرة في الأولمبياد

12 اغسطس 2024
آندي موراي مع بريطانيا على ملعب رولان غاروس، 1 أغسطس/آب 2024 (Getty)
+ الخط -

اختتمت فعاليات أولمبياد باريس 2024، وذلك بعد أسبوعين من مراسم حفل افتتاح نسخة الأولمبياد التي شهدت مشاركة كثير من الرياضيين للمرة الأخيرة في هذا الحدث العالمي قبل اعتزالهم، وبذلك لن يعودوا للمشاركة مجدداً في النسخة الـ34 من دورة الألعاب الأولمبية المقررة إقامتها في لوس أنجليس في الولايات المتحدة الأميركية بعد أربع سنوات من الآن.

وفي هذا الإطار، ألقت صحيفة لو باريزيان الفرنسية، أمس الأحد، الضوء على أبرز الرياضيين الذين سجلوا مشاركتهم الأخيرة في الأولمبياد الأخير، يتقدم هذه القائمة نجم المنتخب الفرنسي لكرة اليد، نيكولا كاراباتيتش (40 عاماً)، الذي أعلن اعتزاله اللعب بعد مسيرة احترافية مميزة، حقق خلالها 71 لقباً محلياً ودولياً، وكان حضوره في لقاء منتخب بلاده ضد ألمانيا في الدور ربع النهائي يوم الأربعاء السابع أغسطس/آب الأخير له، بالرغم من أنه لم يكن كما تمناه، إثر الخروج من دون تحقيق أي ميدالية في أولمبياد باريس.

وأعلن الثنائي الفرنسي، فينسنت جيرار وفالنتين بورتي، نهاية مسيرتهما الطويلة والثرية مع منتخب بلادهما، وهو الأمر نفسه للبطل الأولمبي الدنماركي ميكيل هانسن، وإلى جانب نجوم كرة اليد، فقد انتهت مسيرة ثنائي منتخب فرنسا لكرة السلة، ناندو دي كولو ونيكولاس باتوم، مع منتخب بلادهما، عقب خسارة المباراة النهائية أمام المنتخب الأميركي، على الرغم من أن نيكولاس باتوم لن يشارك في ألعاب لوس أنجليس سنة 2028، إلا أنه سيخوض موسمه الـ18 في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين مع فريق لوس أنجليس كليبرز، أما بالنسبة لمنتخب كرة القدم، فقد أكد قائد منتخب الديوك، ألكسندر لاكازيت، اعتزاله الدولي بعد فوزه بالميدالية الفضية إثر خسارة النهائي ضد إسبانيا.

وتطول القائمة أيضاً بوجود أسماء أخرى، حيث وضع نجم التنس البريطاني آندي موراي، حداً لمسيرته الاحترافية بعد مشاركته في الأولمبياد بعد خوضه أولمبياد باريس 2024، وأعلن المصنف أول عالمياً سابقاً عن ذلك قبل دخوله المنافسة، وهو القرار نفسه بالنسبة للنجمة الألمانية أنجليك كيربر، الحائزة على الميدالية الفضية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، بينما أثار الأسطورة الإسباني رافاييل نادال، الشكوك حول ما إذا كان سيعتزل أم سيستمر لسنوات أخرى، ولكن تبقى فرصة رؤية "الماتادور" في أولمبياد لوس أنجليس بعد أربع سنوات ضئيلة للغاية.

من جانبه، وضع الكوبي ميخايين لوبيز نونييس (41 عاماً)، حداً لمشواره الاحترافي الطويل في رياضة المصارعة الإغريقية الرومانية، بعدما نجح في الفوز بالميدالية الذهبية في وزن 130 كيلوغراماً، وهي الميدالية الخامسة له على التوالي، وبذلك أصبح أول رياضي يفوز بخمس ميداليات ذهبية أولمبية متتالية في التخصص نفسه وبالحدث العالمي نفسه، كما أرادت الجامايكية شيلي آن فريزر برايس، أن تصنع التاريخ في باريس.

 لكن العداءة البالغة من العمر 37 عاماً، لم تتمكن من ذلك وخرجت خالية الوفاض قبل اعتزالها، وسار لاعب الجمباز البريطاني ماكس ويتلوك، على خطاها بعدما أراد الفوز بلقب أولمبي ثالث، ولكن انتهى به الأمر باحتلال المركز الرابع، ليختتم الرياضي البالغ من العمر 31 عاماً، مسيرته الرائعة التي توج خلالها بست ميداليات أولمبية وثلاثة ألقاب في بطولة العالم.

وحملت نجمة منتخب البرازيل مارتا (38 عاماً)، التي تعد واحدة من أفضل اللاعبات في العالم عبر التاريخ، قميص منتخب بلادها للمرة الأخيرة يوم السبت الماضي، خلال خسارة "السيليساو" أمام نظيره الأميركي بهدف دون رد، في نهائي مسابقة كرة القدم للسيدات، لتفشل في التتويج بأول لقب أولمبي، في المقابل، ساهمت النجمة النرويجية ستاين أوفتدال (32 عاماً)، في حصد منتخب بلادها ذهبية منافسات كرة اليد للسيدات، وذلك بعد الفوز على المنتخب الفرنسي، صاحب الأرض والجمهور، بنتيجة (29-21)، قبل اعتزالها اللعب دولياً.

أما المصارعة الهندية، فينيش بهوجات، فتلقت صدمة كبرى بعدما جرى استبعادها، بسبب زيادة وزنها بضعة غرامات فقط، وحاولت استعادته قبل ساعات من دخولها المنافسة، ولكن انتهى بها الأمر في المستشفى لعلاج الجفاف الذي تعرضت له، لتوضح بعد ذلك اللاعبة البالغة من العمر 29 عاماً، عبر حسابها على موقع إكس (تويتر سابقاً)، أنها لم تعد تملك القوة للاستمرار وستضع حداً لمسيرتها.

المساهمون