تلقى الموهبة الأرجنتيني ماتياس سولاي، مفاجأة سارة عند إعلان قائمة منتخب "التانغو"، وإعلان المدير الفني ليونيل سكالوني، عقب وجوده ضمن تشكيلة النجوم لمواجهتي القمة ضد أوروغواي والبرازيل، ضمن مباريات تصفيات كأس العالم 2022، المقررة بقطر.
ونشرت صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية قصة الموهبة الذي لا يتجاوز سنه 18 عاماً، لكن حلمه سيتجسد ليجاور الأسطورة ليونيل ميسي، ومجموعة من النجوم يتقدمهم آنخيل دي ماريا، وزميله في نادي يوفنتوس باولو ديبالا.
ويُحقق سولي وثبة هائلة في مشواره الكروي، من دوري الدرجة الثالثة الذي يدافع فيه عن ألوان يوفنتوس، إلى منتخب الأرجنتيني الأول، وضد منافسين من المستوى الرفيع، بمنافسة عالمية قد يوجد بها في حال تألقه.
اسم ماتياس سولي قد لا يعني للمتابعين شيئاً، لأن الأغلبية لم يسبق لهم أن تابعوه أو بلغ أداؤه مسامعهم، لكن المدرب سكالوني أراد أن يمنحه فرصة ذهبية، لا تتاح لجميع اللاعبين بمثل سنه، أمر يجعله أمام ضرورة استغلالها بأحسن وجه.
ويلعب سولي في منصب الجناح الأيسر، واشتهر بفنياته العالية التي ينفذها بفضل سرعته الفائقة، وهذا التألق جعل كشافي المواهب في "السيدة العجوز" يسارعون في 2022 لضمه من نادي فيليز، ليلعب في الفئات السنية.
وسجل سولي 5 أهداف في الموسم الماضي، كما قدم نفس الرقم من التمريرات الحاسمة، خلال 30 مواجهة، مما جعل مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري يمنحه فرصة اللعب في مباراة ودية ضد تشيزينا، سجل فيها هدفاً مع الفريق الأول.
ولم يشارك اللاعب الشاب في أي مباراة رسمية خاضها الفريق الأول، ومع ذلك، بقي في مفكرة ليونيل سكالوني الذي لم يجد حرجاً في دعوته إلى موعد مهم، وتعويض غياب ميسي المحتمل، لمعاناته من الإصابة.
ويشارك اللاعب الشاب رفقة رديف يوفنتوس، بالرغم من أن فارق السن مع بقية اللاعبين هو 5 أعوام، وتعود الثقة التي ينالها للتوقعات التي تصب في صالحه، بأن يُصبح لاعباً كبيراً في المستقبل القريب.
وجاء استدعاء سولي في إطار سياسة التشبيب التي ينتهجها المدرب الأرجنتيني، بالنظر إلى تقدّم عدة لاعبين في السن، إذ سيكون إلى جانب الحارس فيديريكو غوميس غيرث، الذي يبلغ 17 عاماً فقط، ويلعب في صفوف نادي تيغري المحلي.
وحملت قائمة "التانغو" أسماء 5 لاعبين لا يتجاوز سنهم 20 عاماً، ويتعلق الأمر بتياغو ألمادا، لاعب فيليز سارسفيلد، وسانتياغو سيمون الذي يحمل ألوان ريفر بلايت، فضلاً عن ثنائي بوكا جونيورز، إزكييل زيبالوس وكريستيان ميدينا، وصولاً للموهبة غاستون أفيلا مع روزاريو سنترال.