أمسى استاد المدينة التعليمية فأل خير على المنتخبات العربية التي تشارك فيه بمختلف المنافسات القارية، إذ كانت البداية في نهائيات كأس العالم 2022، وأما آخر المباريات التي شهدت المجد العربي، فهي التي اجتمع فيها المنتخبان العراقي والياباني.
واستاد المدينة التعليمية ملعب يقع في منطقة الريان بقطر، ويتسع لحضور جماهيري يتجاوز 44 ألف مشجع، كذلك احتضن مجموعة من المباريات المهمة، مثل كرواتيا والبرازيل، في ربع نهائي كأس العالم 2022، في قمة حسمها المنتخب الأوروبي بركلات الترجيح.
تونس والدنمارك
أول الإنجازات العربية على استاد المدينة التعليمية كان في المجموعة الرابعة بمونديال قطر بين المنتخب التونسي ونظيره الدنماركي، حيث فرض "نسور قرطاج" نتيجة التعادل دون أهداف أمام منتخب يمتلك بعض النجوم العالميين، ووسط حضور جماهيري قارب 43 ألف مشجع.
تونس وفرنسا
واجه المنتخب التونسي منافساً عالمياً آخر على استاد المدينة التعليمية، إذ لُعب اللقاء بالجولة الأخيرة من دور مجموعات كأس العالم، ونجح ممثل العرب في صنع مفاجأة كبيرة بتفوقه أمام وصيف كأس العالم فرنسا بهدف وحيد سجله الهداف وهبي خزري، قبل أن يعلن اعتزال اللعب دولياً في الفترة الموالية.
المغرب وإسبانيا
عاش المنتخب المغربي لحظات تاريخية على الاستاد نفسه، حيث نجح زملاء النجم حكيم زياش في تحقيق تأهل مميز أمام منتخب إسبانيا عبر ركلات الترجيح، وذلك بعد أن استمرت المباراة التي دخلت ضمن مواجهات الدور ثمن النهائي للبطولة العالمية إلى غاية الدقيقة الـ 120 على نتيجة التعادل السلبي، وفي أجواء مميزة صنعها أكثر من 44 ألف مشجع.
العراق واليابان
استمر التألق العربي على الأراضي القطرية عبر مباراة دخلت في منافسة أخرى، حيث تغلب المنتخب العراقي خلال مواجهة حماسية على منافسه القوي اليابان، وانتهت بهدفين مقابل هدف واحد، ليعلن منتخب "أسود الرافدين" عن نفسه مرشحاً لتحقيق لقب كأس أمم آسيا، خصوصاً أن الأداء ضد "الساموراي" كان مميزاً جداً على الصعيدين البدني والفني.