من أنس جابر إلى التعمري.. تضامن ورفض للإبادة المستمرة في غزة

14 أكتوبر 2024
نجوم الرياضة العربية يتضامنون مع فلسطين (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يواصل نجوم الرياضة العربية تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ضد الهجمات الإسرائيلية على غزة، حيث عبّر موسى التعمري عن سخطه تجاه المجازر قائلاً: "غزة تُباد وتُحرق"، مؤكداً تضامنه الكامل مع الفلسطينيين.

- حكيم زياش، نجم غلطة سراي، انتقد التناقض بين تصريحات السلام والأفعال العدوانية في غزة، واصفاً مرتكبيها بـ"الشياطين"، مما يعكس رفضه للمجازر بحق المدنيين.

- أنس جابر، نجمة التنس التونسية، عبرت عن إحباطها من الصمت الدولي تجاه ما يحدث في غزة، ووصفت الهجمات بأنها فشل للإنسانية، منتقدة تبريرها كدفاع عن النفس.

يواصل نجوم الرياضة العربية تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، في ظل حرب الإبادة، التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي شنها على قطاع غزة منذ أكثر من عامٍ، إذ عبّر عدد من الرياضيين عن رفضهم الشديد لما وصفوه بـ "إبادة الأبرياء" في القطاع المحاصر. ومن بين أبرز هؤلاء النجوم، كان الأردني موسى التعمري (27 عاماً)، والمغربي حكيم زياش، والتونسية أنس جابر، الذين عبروا عن مواقفهم من خلال منشورات مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، تندد بما يحدث في فلسطين.

موسى التعمري: غزة تُباد وتُحرق

ولم يتوانَ لاعب نادي مونبلييه الفرنسي، النجم الأردني، موسى التعمري، عن التعبير عن سخطه تجاه المجازر التي تُرتكب، إذ كتب: "حسبنا الله ونعم الوكيل، غزة تُباد وتُحرق"،  وجاءت هذه التغريدة بعد المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات ومدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، ما أضاف مزيداً من التأكيد على تضامنه الكامل مع معاناة الفلسطينيين.

حكيم زياش: صُناع السلام أم شياطين؟


من جانبه، نشر نجم غلطة سراي التركي، اللاعب الدولي المغربي حكيم زياش، تغريدة قوية وصف فيها الوضع في غزة بعبارات تحمل نقداً لاذعاً لما يحدث، فكتب: "يقولون إنهم صناع السلام لكنهم الشياطين". وتأتي هذه الكلمات في سياق رفضه ما يسميه التناقض بين الأفعال والتصريحات، التي تتحدث عن السلام، بينما تُرتكب مجازر بحق المدنيين في غزة.

أنس جابر: لقد فشلت الإنسانية

وفي رسالة تحمل الكثير من الألم والغضب، نشرت نجمة التنس التونسية، أنس جابر، على حسابها في "إنستغرام ستوري" جاء فيها: "لقد فشلت الإنسانية". كما نشرت جابر "ستوري" أخرى تحمل رسالة مؤثرة قالت فيها: "حين يُحرق الناس أحياء، نسمي ذلك دفاعاً عن النفس". وتعكس كلمات أنس جابر شعوراً بالإحباط العميق من الصمت الدولي، تجاه ما يحدث في غزة، وتنتقد الروايات التي تبرر الهجمات الإسرائيلية على أنها دفاع عن النفس.