وأمام هذه الأزمة، اضطر فالفيردي للاستعانة بناشئ يبلغ من العمر 16 عاماً، هو أنسو فاتي، من غينيا الاستوائية، وأحد مواهب أكاديمية لاماسيا.
وتدرب فاتي مع الفريق الأول للمرة الأولى وعلى الأرجح سيضمه لتشكيلة اللقاء في الجولة الثانية من الدوري الإسباني، على أمل تعويض صدمة الخسارة أمام بلباو في الجولة الافتتاحية.
وتألق فاتي مع صغار البرسا في بطولة أوروبا للشباب الموسم الماضي ويجيد اللعب بالقدمين ويبرع في المراوغات ويمكنه اللعب كمهاجم صريح أو جناح.
وقد تكون الفرصة سانحة أمام فاتي، الذي جدد عقده حتى 2022، لاقتحام الفريق الأول هذا الموسم في ظل حالة الاستياء من عثمان ديمبلي الذي سيغيب لأكثر من شهر، بعدما أخفى إصابته عن النادي وسافر للسنغال دون الخضوع لفحوص طبية.
وتعرض برشلونة لانتقادات في السنوات الأخيرة لعدم الاستفادة من مواهب لاماسيا كما كان الحال في عهد غوارديولا، ولم ينجح كل اللاعبين الصاعدين للفريق الأول من الأكاديمية بعد جيل ميسي الأسطوري.