فتح نجم فريق برشلونة، ليونيل ميسي، باب الانتقال نحو الدوري الأميركي، عبر تصريحاته الأخيرة إلا أن موعد الرحيل بقي مجهولاً، مما جعل التوقعات متضاربة في ظل عدم حسمه مصيره حتى الآن.
وفي هذا الإطار كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن ميسي قد خطى خطوة مهمة نحو دوري الـ"MLS" بعد أن اشترى شقّة راقية بقيمة 7.25 ملايين جنيه استرليني (9.52 ملايين دولار) في مدينة ميامي، وذلك تمهيداً لانتقاله نحو إنتر ميامي الذي يملكه نجم كرة القدم الإنكليزي السابق دايفيد بيكهام.
ويبدو أن إقبال ميسي على شراء منزل بتلك القيمة هو دليل على انتقاله لإنتر ميامي عاجلاً أم آجلاً، وذلك لرغبته في أن يواصل أبناؤه دراستهم في الثانويات الأميركية ثم الجامعة، وهي الخطوة التي تعكس الاهتمام البالغ الذي يوليه "البولغا" لتياغو وماتيو وتشيرو.
وحرص النجم الأرجنتيني على أن يكون بيته الجديد مزوداً بأحدث التكنولوجيا وأن يكون على حافة البحر، إلا أن الأهم هو قربه من ملعب إنتر ميامي إذ لا يبعدُ سوى 25 دقيقة.
وأكّد ميسي في ظهوره الإعلامي الأخير أنّه يرغب في الاستمرار مع فريقه برشلونة الذي قضى معه مشواره الكروي، إلا أن تفاصيل بسيطة قد تعجّل برحيله، في حال تقديم الرئيس الجديد مشروعاً مخيباً لطموحاته.
ويبقى استمرار ميسي لموسمين آخرين من برشلونة الأقرب للواقع، وذلك لغاية بلوغه 35 عاماً وذلك بتأكيد من صحيفة (كادينا سير) الإسبانية، وهو الموعد المتوقع لانتقاله إلى الدوري الأميركي الذي يُعتبر أقل قوة ومتابعة من الدوريات الأوروبية الكبرى.