استمع إلى الملخص
- حراسة المرمى والغضب من الاستبدال تمثل أزمتين رئيسيتين في المنتخب المصري، مع تأكيد حسام حسن على أهمية الوحدة ودعم اللاعبين لبعضهم البعض.
- الإرهاق البدني يشكل تحديًا كبيرًا للاعبي المنتخب المصري بسبب طول الموسم وكثرة المباريات، مما أدى إلى تأجيل السفر إلى غينيا بيساو لمنح اللاعبين فرصة للاستشفاء.
يواجه منتخب مصر لكرة القدم نظيره غينيا بيساو في تحدٍ جديد، يوم الاثنين في تمام الساعة السابعة بتوقيت القدس المحتلة، ضمن الجولة الرابعة من عمر التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك. ورغم فوز منتخب مصر على بوركينا فاسو (2-1) في الجولة الماضية، في أولى مباريات حسام حسن الرسمية، إلا أن المباراة ألقت بظلالها على كواليس الأحداث، في ظل وجود أزمات يسعى المدرب إلى حلّها في أسرع وقت، خلال الساعات المقبلة قبل خوض لقاء غينيا بيساو.
ويمثل مركز حراسة المرمى أزمة في منتخب مصر لكرة القدم، كشف عنها حسام حسن، المدير الفني، خلال المؤتمر الصحافي بعد لقاء بوركينا فاسو، عندما أكد جلوسه مع حارسه الصاعد مصطفى شوبير، لإبلاغه بقرار مشاركة محمد الشناوي أساسياً ثم إشادته بحارس مرماه الشناوي، حين نفى مسؤوليته عن الهدف الذي هزّ شباكه، فيما انتشرت لقطات فيديو خاصة بالمنتخب المصري، يظهر فيها مصطفى شوبير حزيناً بعد استبعاده من التشكيلة الأساسية، وعدم حضوره المحاضرة الفنية الخاصة بالمباراة.
ويمثل الغضب من الاستبدال ثاني أزمة يمرّ بها منتخب الفراعنة على خلفية الفوز على بوركينا فاسو، فرغم سياسة الاحتواء التي يعتمدها المدرب، إلا أن ظاهرة غضب اللاعبين عند استبدالهم شغلت حيزاً كبيراً من اجتماع حسام حسن مع لاعبيه بعد لقاء بوركينا فاسو، وطالب بتجنّب الاعتراض أو إظهار مشاعر سلبية عند استبدال الجهاز الفني لأي لاعب حفاظاً على وحدة الصف، وبدعم اللاعبين بعضهم بعضاً، وذلك بعد واقعة غضب إمام عاشور من استبداله، التي بررها المدرب بإصابة تعرّض لها.
وتبرز أزمة ثالثة في الصورة، وهي الحالة البدنية التي بات عليها لاعبو المنتخب المصري بسبب الإرهاق البدني من وراء طول الموسم وخوض رقم كبير من المباريات، والتي تسببت في تأجيل السفر إلى غينيا بيساو لساعات من أجل منح اللاعبين فرصة للاستشفاء البدني والتخلّص من الإجهاد، والذي ظهر واضحاً في الشوط الثاني من عمر لقاء مصر وبوركينا فاسو، الذي عرف انهياراً في معدلات اللياقة البدنية، وخاصة أن الموسم الكروي انتهى بالنسبة إلى المحترفين، ولا يزال مستمراً ومجهداً بالنسبة إلى المحليين.