يُحاول المدرب الإيطالي روبيرتو مانشيني أن يرتقي بالنسق تدريجياً مع منتخب السعودية في بطولة كأس آسيا 2023، وهذه المرة حين يواجه نظيره التايلاندي، الخميس، على استاد خليفة في الدوحة.
وحصد منتخب السعودية 6 نقاط من فوزين، حيث كان الانتصار الأول على عُمان في الرمق الأخير عبر علي البليهي، ثم على قرغيزستان بهدفين دون ردّ. أما تايلاند فهي الوصيفة بأربع نقاط، إثر فوزها على قرغيزستان وتعادلها مع عُمان بدون أهداف. ومن المتوقع أن يقوم المدرب روبرتو مانشيني ببعض التعديلات على التشكيلة إثر ضمان الفوز، مع الأخذ بعين الاعتبار عدم خسارة الصدارة، لكنها ستكون فرصة لفيصل الغامدي وعبدالله رديف والحارس راغد النجار لكسب الاحتكاك والمشاركة في كأس آسيا.
ويحاول مانشيني حتى اللحظة الإبقاء على ترابط المنتخب بعد الأجواء المشحونة قبل بداية البطولة، ولا سيما بعد استبعاده سلمان الفرج وسلطان الغنام والحارس نواف العقيدي والدخول معهم في مناوشات كلامية، ليقفل بعدها تلك الصفحة ويبدأ العمل بمحاولة منه لتحقيق الإنجاز الكبير بحصد لقب آسيا بعدما حقق اللقب في أوروبا مع منتخب بلاده إيطاليا على حساب إنكلترا في يورو 2020.
واعترف مانشيني مدرب منتخب السعودية في المؤتمر الصحافي بأن المباراة لن تكون صعبة ضد تايلاند التي أظهرت مستوى مميزاً، مضيفاً: "لا نعاني من مشكلات كبيرة على مستوى التشكيلة، وسنقرر في يوم المباراة من يشارك. هدفنا الانتصار ولا يهمنا معرفة هوية الخصم في الدور المقبل، وجميع الأسماء لدينا جاهزة لعملية التدوير، وهو أمر مهم في ظل ضغط جدول المباريات".
ويمتلك المنتخب السعودي أفضلية تاريخية في مواجهاته مع تايلاند، حيث التقى الفريقان في 16 مناسبة سابقة، فحقق الأخضر 14 فوزاً وتعادل مرة وهزم أخرى، مع العلم أن السعودية تطمح للقب الرابع في تاريخها.
أما منتخب عُمان فلا بديل له عن الفوز للوصول إلى النقطة الرابعة التي ستكون مهمة للتأهل إلى الدور المقبل، مع العلم أن مستوى الفريق تحت قيادة المدرب برانكو إيفانكوفيتش لم يكن جيداً في المباراة الثانية تحديداً.