استمع إلى الملخص
- الأمن البرازيلي ألقى القبض على ثلاثة أشخاص من جنسيات برازيلية، إكوادورية، وفنزويلية، كانوا يتجسسون على تدريبات المنتخب في كوريتينا.
- فرضيات التجسس تتنوع بين رغبة وسائل إعلامية في الحصول على صور إضافية أو محاولة التقاط صور للاعبين بارزين، مع احتمال تورط المنتخب الإكوادوري.
تعرّض منتخب البرازيل لعملية تجسس عبر طائرة الدرون، خلال إجرائه الحصة التدريبية الأولى، الثلاثاء، تحضيراً لخوض مواجهتي تصفيات كأس العالم 2026، ضد منتخبي الإكوادور وباراغواي، فيما سارع الأمن لإيقاف المتورطين والقبض عليهم، في انتظار استكمال الإجراءات القانونية وهذا وسط مطالبة المدير الفني دوريفال جونيور بضرورة حماية "السيلساو" من مثل هذه التصرفات.
وكشف موقع قناة يوروسبورت الفرنسي، الأربعاء، أن الأمن البرازيلي ألقى القبض على مجموعة من الأشخاص، عددهم ثلاثة، الأول برازيلي والثاني إكوادوري والثالث فنزويلي، وهم يتجسسون على تدريبات منتخب البرازيل عبر طائرة من دون طيار (درون)، بمركز التدريبات في مدينة كوريتينا، حيث انتبه المسؤولون عن حراسة نجوم السامبا إليهم، عندما كانوا حاضرين قرب المركز.
ونشر الأمن بيانًا لتوضيح الوقائع، جاء فيه: "الشخص الذي قاد طائرة الدرون برازيلي الجنسية، وكان ارتفاعها منخفضاً، بالقرب من اللاعبين، وعندما علم بأننا انتبهنا له، حاول قيادة الطائرة بين الأشجار"، وهي تفاصيل الجريمة التي يعاقب عليها القانون البرازيلي، في حين يعمل الأمن على كشف تفاصيل إضافية عن الحادثة، عبر تحقيق يخضع له الثلاثي المذكور.
وتبقى فرضيات عدة مطروحة بخصوص حادثة التجسس، ومن بينها أن صاحب الطائرة المسجلة لمقاطع الفيديو أراد التقاط صور لنجم ريال مدريد، إندريك، أو للعائد بعد غياب طويل، لوكاس مورا، كما توقع البعض أن وسائل إعلامية رغبت في الحصول على صور إضافية من تدريبات المنتخب، الذي لا يزال يعاني من أزمة تراجع المستوى والنتائج، عكس غريمه الأرجنتيني، المتوج بلقب كوبا أميركا 2024، بحسب ما ذكرت صحيفة غلوبو البرازيلية.
أما بحال ثبت أنّ المنتخب الأكوادوري كان وراء تكليف هؤلاء الأشخاص بالتجسس على المنتخب البرازيلي، فإن العقوبة قد تكون كبيرة، مثلما حدث في الألعاب الأولمبية، باريس 2024، ومعاقبة المنتخب الكندي للسيدات بخصم ست نقاط من رصيده، بسبب التجسس على منتخب نيوزيلندا.