استمع إلى الملخص
- رغم فوز بانيايا بأكبر عدد من المراحل بفضل قوة دراجته، إلا أن أخطاءه المتكررة أفقدته نقاطاً مهمة، مما سمح لمارتن بتوسيع الفارق تدريجياً.
- تُعتبر حلبة اليابان تحدياً كبيراً، ومع سباق "السبرينت" يوم السبت، قد يعزز مارتن تقدمه، مما يجعل المرحلة حاسمة في تحديد مسار البطولة.
يشهد موسم "موتو جي بي" إثارة كبرى، مع قرب الوصول إلى آخر المراحل، إذ تحتضن اليابان المرحلة 16 من هذا الموسم، بعدما انحصر التنافس بين الإسباني جورج مارتن، والإيطالي فرانشيسكو بانيايا، على لقب بطولة العالم، مع أسبقية للسائق الإسباني، الذي يقود الترتيب بفارق 14 نقطة عن ملاحقه الأول.
واستعادت الجماهير سيناريو الموسم الماضي، إذ شهدت منافسات "موتو جي بي" صراعاً قوياً بين هذا الثنائي، انتهى بفوز الإيطالي، ولكن الوضع الآن يبدو مختلفاً، نظراً إلى أن مارتن أصبح أكثر خبرة وثقة في قدراته، وهو يتعامل جيداً مع كل المراحل عكس الإيطالي، الذي يعاني في بعض الحلبات ويرتكب الكثير من الأخطاء.
ورغم أن بانيايا فاز بأكبر عدد من المراحل، هذا الموسم في "موتو جي بي" بفضل قوة دراجته، وذلك في سبع مراحل، لكن سقوطه في العديد من المناسبات جعله يفقد نقاطاً مهمة، وهو ما استغله الإسباني لرفع الفارق تدريجياً، ويضع نفسه في موقف قوّة، بعدما بات قادراً على حسم اللقب من دون الحاجة إلى الفوز بأكبر عدد من المراحل، بل عليه فقط أن ينهي السباقات في المراتب الأولى، كما أن بانيايا بطل العالم في آخر موسمين، فشل في الانتصار خلال آخر أربع مراحل في البطولة، ما يؤكد أنه يواجه صعوبات كبيرة.
وتُعتبر حلبة موتو جي في اليابان، من الحلبات الصعبة، ولها تاريخ كبير في منافسات "موتو جي بي" على مرّ المواسم، ونظراً إلى أن تنظيم سباق "السبرينت" صباح السبت، فإن مارتن، الذي عادة ما يفوز بهذه النوعية من السباقات، قد يرفع الفارق أكثر عن بانيايا، في انتظار السباق الرسمي يوم الأحد، ولكن كل المعطيات تؤكد أن هذه المرحلة ستقلب المعطيات.