- أكد ديوكوفيتش أن مثل هذه الممارسات تضر بالروح الرياضية وتعتبر جريمة في عالم الرياضة، مشيراً إلى أنه لم يسمع عن رشى مالية في مستوى المحترفين بعد هذه الحادثة.
- رغم عدم تداول أخبار عن بيع مباريات بين المحترفين، لم ينفِ ديوكوفيتش إمكانية حدوث ذلك في منافسات التحدي الأقل درجة.
ضربت فضيحة الفساد رياضة كرة المضرب، وبدأت الأخبار والتصريحات، وأحيانا الاعترافات، تتساقط من مكان إلى آخر. وفي هذا السياق فجّر المصنف الأول عالميا، الصربي نوفاك ديوكوفيتش قنبلة، خلال تصريح أدلى به لقناة "بي بي سي" البريطانية، وكشف خلاله عن عرض مبلغ مالي له مقابل بيعه مباراة في عام 2007.
وكشف ديوكوفيتش، خلال المقابلة، أنه في عام 2007، عُرض عليه مبلغ 200 ألف دولار لكي يخسر في إحدى المباريات. وقال ديوكوفيتش لقناة "بي بي سي"، إن فريقه تلقى اتصالات من أحد الأشخاص الذين عرضوا المبلغ المالي الكبير مقابل خسارة المصنف أول عالمياً المباراة، لكن ديوكوفيتش وفريقه "رفضوا العرض سريعاً بدون تفكير"، بحسب ديوكوفيتش.
وكشف الصربي أن هذا الرجل قدم العرض المالي قبل الجولة الأولى من بطولة سانت بطرسبرغ، قبل تسع سنوات من الآن، وقرر ديوكوفيتش بعد ذلك الانسحاب من البطولة، خوفاً من أن يتم كشف الأمور وظهور إشاعات تتحدث عن تلقي ديوكوفيتش رشوة مالية لكي يخسر، وبذلك تجنب المصنف الأول عالمياً في رياضة التنس كل الأخبار التي كان من الممكن أن تظهر في تلك الفترة.
في المقابل، اعترف ديوكوفيتش بأن مثل هذه الممارسات تُنقص من الروح الرياضية، وهي بمثابة الجريمة في عالم الرياضة، في وقت أشار النجم الصربي إلى أنه لم يسمع أي خبر يتعلق برشى مالية بعد هذه القصة. مؤكداً أنه على صعيد المحترفين لم يتداول مع اللاعبين الآخرين أخبارا عن بيع مباريات مقابل تلقي مبالغ مالية، لكنه لم ينفِ أنه من الممكن حدوث ذلك في منافسات التحدي التي هي أقل درجة من المحترفين.