مفاجأة مرتقبة في انتخابات الاتحاد التونسي: أسماء بارزة تلتقي في قائمة واحدة

06 ابريل 2024
لقطة قبل لقاء تونس وأستراليا في مونديال 2022 بقطر (ديفيد راموس/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الكرة التونسية تستعد لانتخابات الاتحاد في 11 مايو لاختيار خليفة وديع الجريء، وسط تحركات لتشكيل قائمة توافقية بقيادة واصف جليّل.
- ماهر بن عيسى ووسام اللطيّف قد ينضمان لقائمة جليّل، في تحول مفاجئ بعد إسقاط القوائم السابقة لعدم مطابقة الشروط، مما أدى لتأجيل الانتخابات.
- واصف جليّل يناقش دمج مسؤولين من قوائم أخرى في قائمته، بدعم من وزير الشباب والرياضة، مما يشير إلى تحسين العلاقات مع الوزارة وتوجه نحو قائمة موحدة.

تشهد الأيام الجارية حركة في كواليس الكرة التونسية استعدادا لانتخابات الاتحاد التونسي المزمعة إقامتها في 11 مايو/ أيار المقبل، وذلك لانتخاب الرئيس الجديد الذي سيخلف وديع الجريء، بعد نهاية ولاية الأخير وعدم تمكنه من الترشح مجددا، بسبب اعتقاله من طرف السلطات المحلية منذ أكثر من 5 أشهر.

وفي متابعة لآخر تطورات السباق الانتخابي، حصل "العربي الجديد"، الجمعة، على معلومة حصرية من مصدر مقرب للرئيس المؤقت للاتحاد التونسي واصف جليّل، تفيد بأن الأخير يسير نحو إعداد قائمة توافقية، تضم بعض الأسماء التي رغبت في وقت سابق في الترشح للانتخابات، التي كان من المقرر إقامتها في 9 مارس/آذار الماضي. 

وتتمثل المفاجأة المرتقبة في إمكانية انضمام كل من ماهر بن عيسى، ووسام اللطيّف إلى قائمة واصف جليّل، الذي قرر الترشح للانتخابات، رغم أنهما أعلنا في وقت سابق رغبتهما في ترأس قائمتين منفصلتين خلال الانتخابات السابقة، قبل أن تقرر لجنة الاستئناف التابعة للاتحاد التونسي لكرة القدم إسقاط كل القوائم المترشحة، بسبب عدم مطابقتها الشروط، وهو ما نتج عنه تأجيل موعد الانتخابات إلى يوم 11 مايو/ أيار المقبل. 

وبحسب المصدر نفسه، فإن واصف جليّل توصل إلى اتفاق مع بن عيسى واللطيف للانضمام إلى قائمته، كما يدرس إمكانية دمج بعض المسؤولين من القائمات الأخرى، ويبدو أن هذه الفكرة تحظى باستحسان وزير الشباب والرياضة كمال دقيش، الذي قام بزيارة غير متوقعة إلى مقر الاتحاد التونسي لكرة القدم، الاثنين الماضي، لتفقد سير الأعمال لتطوير البنية التحتية هناك، مستغلا تلك الزيارة للتحدث مع واصف جليّل بشأن المسار الانتخابي المرتقب، وفقا لما أكده مصدر مسؤول من الاتحاد في حديث لـ"العربي الجديد".

ويبدو أن جليل يحرص هذه المرة على تحسين العلاقة مع وزارة الشباب والرياضة، بعدما شهدت علاقة الأخيرة مع الاتحاد توترا كبيرا في السنوات الماضية، وتحديدا خلال فترة رئاسة وديع الجريء، وبحسب المعطيات المتوفرة حاليا، فإن الاتجاه يسير نحو دمج كل المتنافسين في قائمة موحدة، إلى حين تتضح الرؤية خلال الأيام القليلة المقبلة، في خصوص الأسماء الأخرى التي تنوي الترشح بشكل رسمي لانتخابات الاتحاد. 

المساهمون