اصطدم منتخب تونس للشباب مرة أخرى بسوء التنظيم في بطولة كأس العالم لكرة القدم، وذلك عند مغادرة البعثة الأراضي الأرجنتينية، إثر المشاركة التي انتهت بوصول "نسور قرطاج" إلى الدور ثمن النهائي للمسابقة.
وكشف مصدر من الاتحاد التونسي في تصريح لـ"العربي الجديد"، الجمعة، أن بعثة منتخب الشباب اضطرت لمغادرة الأرجنتين على دفعتين، فيما جرت العادة في كل المسابقات العالمية أن تعود المنتخبات إلى بلدانها على متن طائرة واحدة.
ورغم أن المنتخب التونسي أنهى مشاركته في البطولة يوم الأربعاء، فإن عودة البعثة إلى أرض الوطن تأخرت، إلى يومي الجمعة والسبت تواليا، عبر رحلتين، الأولى عن طريق العاصمة الإيطالية روما، والثانية مرورا بإسطنبول التركية.
وتعود هذه الأزمة إلى سوء البرمجة من طرف الاتحاد الدولي "فيفا"، الذي عجز عن توفير حجوزات طيران للبعثة في رحلة واحدة، واضطر لتفريق لاعبي منتخب تونس والجهازين الفني والإداري على رحلتين.
وشهدت البطولة بعض الصعوبات التنظيمية، خصوصا في ما يتعلق بحالة الملاعب والرحلات الداخلية التي أرهقت أغلب المنتخبات، نظرا للوقت القصير الذي يفصل بين المباريات، بالإضافة إلى عدم تمكن منتخب تونس من التدرب ليلا، بسبب عدم توفر الإنارة في استاد التدريبات بمدينة "لابلاتا".
ونجح منتخب تونس في الوصول إلى الدور ثمن النهائي، لأول مرة في تاريخ مشاركات "نسور قرطاج" في بطولة كأس العالم تحت 20 سنة، قبل مغادرة المسابقة بالخسارة ضد البرازيل بنتيجة 4 أهداف مقابل واحد.