معطيات جديدة تورط أبيدال في قضية التجارة بالأعضاء البشرية

04 ابريل 2022
أبيدال يواجه مشاكل كثيرة ربما يُسجن بسببها (ميكولاي باربانيل/Getty)
+ الخط -

يعيش نجم فريق برشلونة والمنتخب الفرنسي السابق، إيريك أبيدال، وسط دوامة من المشاكل التي تطارده منذ سنوات، إذ يواجه السجن بتهمة خطيرة، وهي المتاجرة بالأعضاء البشرية، فضلاً عن مشاكله مع زوجته الجزائرية حياة كبير، لثبوت تورطه في قضية خيانة مع لاعبة باريس سان جيرمان خيرة حمراوي.

وكشفت صحيفة إلـ"كونفيدنشيال" الإسبانية، أن معهداً صحياً أرسل إلى محكمة برشلونة بمعطيات جديدة تورط أبيدال، بعد أن ادعى أن عملية زرع الكبد التي أجراها عام 2012 كانت بموافقة قريبه الذي يُدعى جيرارد أرمان على منحه جزءًا من كبده.

وبعد التحقيقات وإجراء عمليات كيماوية على عينات اللاعب السابق أبيدال، وقريبه، من أجل التأكد من صلة القرابة التي ادعوها، اتضح أنه لا تجمعهما أي علاقة، مما يؤكد أن النجم الفرنسي "غالط العدالة والمحققين والرأي العام العالمي".

وستعرف القضية فصلاً جديداً، يخص الرئيس السابق ساندرو روسيل، والمدير السابق غوانزو كاستيو، لمواجهتهما تهمة الاتجار بالأعضاء البشرية، وأنهما المسؤولان عن توفير الكبد من أطراف مجهولة، لصالح أبيدال الذي شُفي من المرض الذي كان يعانيه.

وفي عام 2018، نشرت ذات الصحيفة الإسبانية مقاطع صوتية بين روسيل وكاستيو، ودار بينهما كلام يُثبت أنهما اشتريا كبداً بشرياً بطريقة غير شرعية من أجل أبيدال، وألفا قصة لتشتيت التحقيقات حول أن المتبرع لم يكن سوى قريب الفرنسي.

وأمام هذا الوضع، وفي حال ثبوت مصدر غير شرعي للعملية، سيواجه المتورطون الأربعة حكماً بالسجن مدة تتراوح بين 4 إلى 8 سنوات، وهو أمر أضحى يُقلقهم كثيراً في الوقت الراهن، وخصوصاً روسيل الذي دخل السجن في 2016 بسبب التهم في قضية البرازيلي نيمار دا سيلفا.

المساهمون