مصطفى محمد يواجه غضب جماهير نانت وتهمة "السياحة"

ساءت أوضاع نادي نانت بتراجع نتائجه في الدوري الفرنسي، وهو ما اضطر نجومه، ومن بينهم المصري مصطفى محمد (26 عاماً)، لمواجهة غضب جماهير الفريق، بعدما وجهوا له رفقة زملائه تهمة القدوم إلى فريقهم من أجل "السياحة"، وتطورت الأحداث أكثر إلى درجة محاولة الاعتداء عليهم في اللقاء الأخير، عقب هزيمتهم ضد نادي لوهافر على أرضية ميدان ملعبهم لابوجوار.

ونقلت صحيفة 20 مينوت الفرنسية، الاثنين، تفاصيل الأحداث التي وقعت واستهداف الألتراس الاعبين، ومن بينهم المصري مصطفى محمد، بسبب أن الفريق يعجز عن تحقيق الفوز منذ أشهر، واكتفائه باحتلال المرتبة الـ16 في الترتيب العام، ما دفع حوالي 27 ألف مشجع حضروا لقاء لوهافر إلى الهتاف والتنبيه عبر عبارة "نحن نتجه نحو دوري الدرجة الثانية".

وأظهر مقطع فيديو اقتحام عدد من المشجعين أرضية الملعب خلال اللقاء، وهو ما تسبب في توقفه مدة من الزمن، واستدعى تدخل المنظمين لمنعهم من الوصول إلى اللاعبين، فيما بقي المهاجم المصري وزملاؤه على أرضية الميدان يترقبون ما سيحدث من مسافة بعيدة أمام مدخل النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس، قبل أن يقرر الحكم استئناف اللعب.

ورفع أعضاء الألتراس يافطة موجهة للاعبين، لا سيما الذين تألقوا الموسم الماضي ويعتبرونهم نجوماً، مثل مصطفى محمد والحارس الدولي الفرنسي ألبان لافونت، وحملت اليافطة "من مجلس الإدارة إلى اللاعبين، أنتم سياح، مرحباً بكم في فريق نانت لكرة القدم"، وهي سخرية أرادوا من خلالها توجيه رسالة إلى الجميع بغاية دفعهم إلى بذل مجهود مضاعف، خاصة أن الوضع أصبح خطيراً، والهبوط للعب في دوري الدرجة الثانية ممكن جداً.

كرة عالمية

التحديثات الحية

مصطفى محمد يتلقى صدمة من مدربه.. لا أحد يريد التعاقد معه

وطالب المشجعون بضرورة رحيل المدير الفني أنطوان كومبواري لعجزه عن إيجاد الحلول الفنية، وتوظيفه لاعبيه بشكل خاطئ، واشتهر المدرب الفرنسي عند الجماهير العربية بسبب طريقة تعامله مع مدافع المنتخب الجزائري جوان حجام بمنعه من خوض المباريات، رغم أنه ظفر بمكانة أساسية، وهذا لإصراره على صوم شهر رمضان، وهي نقطة لم يتقبلها كومبواري، لدرجة إبعاد اللاعب الشاب بصفة شبه كاملة من الفريق، ليقرر الجزائري تغيير الفريق والانضمام إلى يونغ بويز السويسري.