مشاكل ميسي في ازدياد.. بعد قضية شقيقه..مطالبات بسجن والده

طالبت النيابة العامة الإسبانية اليوم بتبرئة مهاجم برشلونة، الأرجنتيني ليونيل ميسي، من تهمة التهرب الضريبي وحفظ القضية المرفوعة ضده بهذا الشأن.

وطالبت النيابة بإنزال عقوبة السجن بحق والد ميسي خورخي، لمدة تصل إلى 18 شهراً، بسبب التهرب الضريبي، إذ لم يدفع مبلغ قدره 4.1 ملايين يورو لمصلحة الضرائب، التي أكدت تفهمها الموضوع، بما أن اللاعب لم يكن على علم بما يقوم به والده من عمليات تهرب من دفع الضرائب.

وفي بداية الأحداث، رفعت النيابة دعوة ضد ميسي ووالده، والذي يعتبر وكيل اللاعب، ولكنها أقدمت على حفظ القضية، بعد أن دفع اللاعب ووالده مبلغ خمسة ملايين يورو، وهو بدل المبلغ الذي تم التهرب منه بالإضافة إلى الغرامة التي ترتبت عليه.

وقال والد ميسي أمام القاضي أنه يتحمل المسؤولية كاملة عن إدارة شؤون ابنه المالية، ولكن قاضية التحقيق قررت استمرار اتهام لاعب البرسا، وهو قرار أيدته في ما بعد محكمة برشلونة الوطنية. وبالرغم من ذلك طالبت النيابة بتبرئة نجم البلاوغرانا، لأنه ليس لديه يد في هذا الموضوع، فقد سار على ما كان يمليه عليه والده في هذ الصدد، لذا لم يقم بالتهرب الضريبي بشكل متعمد.

وتتهم النيابة والد ميسي بثلاث جرائم ضد المالية الإسبانية، لذا وصّت بسجنه 18 شهراً وتغريمه مبلغاً يزيد عن مليوني يورو، وحرمانه لمدة عام من الحصول على أي منافع أو حوافز مالية أو التمتع بتأمين اجتماعي. وبحسب النيابة فإن خورخي ميسي، هو من كان اللاعب الأول في تأسيس شركة في دولة تعتبر ملاذاً ضريبياً، وبذلك تم التهرب من دفع الضرائب، على إثر تلقيه عوائد من حقوق اللاعب الدعائية في فترة 2007-2009.

وأفادت النيابة بأن نجم التانغو الأرجنتيني، قام بتوقيع عقود، شملت تهرباً ضريبياً، ولكنه أقدم على ذلك عندما كان صحبة والده، وقد فعل ما طلب منه فقط.

اقرأ أيضاً: خاص "العربي الجديد"..الملاكم باكياو في الدوحة لحضور بطولة العالم