مسدس في رأس نجم فرنسي... حادثة الباريسي لم تكن الأولى

17 مارس 2021
الفرنسي فلوران بالمون خاض تجربة مريرة(Getty)
+ الخط -

دفعت عملية السطو المسلح التي راح ضحيتها نجما باريس سان جيرمان، الأرجنتيني، آنخل دي ماريا وزميله البرازيلي ماركينيوس، لاعبين سابقين وحاليين للتضامن معهما، بينما فضل لاعب نادي ليل الفرنسي السابق، فلورون بالمون، استغلال الفرصة وكشف جزء من التهديدات التي تواجه لاعبي كرة القدم.

ونقلت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية حكاية مرعبة عن بالمون الذي كان ضحية عنف مسلح، عام 2008، عندما كان يحمل ألوان ليل، حين تحدث بحزن كبير: "كانت ليلة قررت فيها المبيت في منزلي، قبل مباراة مهمة كانت تنتظرني في اليوم التالي".

وتابع: "اقتحم 3 أشخاص البيت عند الساعة الـ5 فجراً، وألقوا بزوجتي على الأرض بطريقة عنيفة، كما وضعوا مسدساً على رأسي طيلة 10 دقائق كاملة. حينها لم تتجاوز ابنتي سن الرابعة، وشاهدت كل شيء في غرفتها بالطابق العلوي".

وأدرك النادي الفرنسي خطورة الوضع الذي يهدد اللاعبين، ما دفع ليل لتوظيف حراس شخصيين لهم خاصة في تلك الفترة الحرجة، لما شكلته من رعب حقيقي وخوف من الموت على يد أشخاص همهم الوحيد سرقة بعض المال.

وتابع لاعب خط الوسط المعتزل حديثه: "اضطررت للمبيت مع زوجتي وابنتي وابني (11 شهراً) في غرفة واحدة لعدة أيام، لكن ابنتي لم تتخط الحادث المرعب، لقد عالجناها نفسياً لعدة سنوات".

وجاءت تصريحات فلورون بالمون لحث الأندية المحترفة على حماية لاعبيها، بعدما ارتفع مستوى الجريمة بفرنسا إلى نحوٍ غير مسبوق، وصار القتل والسرقة عنوان ليالي باريس الهادئة تحت تدابير الحجر المنزلي.

المساهمون