مسؤول تونسي: تلقينا تحذيرات من تهديد أمني في مالي

يستعد المنتخب التونسي لمواجهة نظيره المالي ضمن ذهاب الملحق المؤهل لتصفيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، التي ستقام في باماكو يوم 25 آذار/ مارس، قبل لقاء الإياب في تونس يوم 29 من الشهر نفسه.

وكشف مسؤول من الجهاز الإداري للمنتخب التونسي، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، أن الوفد الذي سافر إلى العاصمة باماكو الأسبوع الماضي لترتيب إقامة "نسور قرطاج"، تعرّض لعديد الممارسات الغريبة من مسؤولي الاتحاد المالي بهدف تعطيل عملهم.

وأوضح المصدر نفسه أن الماليين رفضوا تماماً السماح لهم بزيارة الملعب قائلاً: "فرضوا علينا شروطاً صارمة وطلبوا منا الحصول على موافقة كتابية من وزارة الرياضة المحلية، مؤكدين أن الملعب لم يجهز بعد ولا يمكن لأي أحد دخوله في الوقت الحالي".

كرة عربية

التحديثات الحية

القادري يُنهي الجدل في حراسة مرمى منتخب تونس وهذا هو القرار

وأضاف المسؤول البارز في منتخب "نسور قرطاج"، أن عدة أفراد من الجالية التونسية في مالي حذّروا الوفد الخاص للاتحاد، من المخاطر الأمنية التي تحيط بإستاد "26 مارس"، موجّهين نصيحة للجماهير التونسية بعدم حضور المباراة لأن الوضع في المدرجات يهدد سلامتهم.

واختتم المسؤول التونسي الذي خيّر عدم الكشف عن هويته بالقول إن "مالي لعبت مبارياتها السابقة في مدينة أكادير المغربية، واليوم حصلوا على الموافقة على فتح الملعب من جديد، ما يفسر حالة الخوف التي انتابتهم عند وصولنا إلى باماكو، لأنهم يعلمون أن الإستاد غير جاهز تماماً لاحتضان مباراة من هذا الحجم، ولا يضمن أبسط مقومات الأمن والسلامة".