استمع إلى الملخص
- سجل قلي ثلاثة أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين في أربع مباريات، مما يجعله مرشحاً قوياً للانضمام لمعسكر المنتخب الجزائري في مارس المقبل، استعداداً لمباريات التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
- نجاح قلي في مركز رأس الحربة يجذب انتباه مدرب المنتخب الجزائري، فلاديمير بيتكوفيتش، الذي يبحث عن مهاجم موثوق به، خاصة بعد تجارب سابقة مع لاعبين آخرين.
يواصل النجم الجزائري ريان قلي (19 عاماً) خطف الأضواء والتألق في دوري الدرجة الأولى الإنكليزي (تشامبيونشيب) مع فريقه كوينز بارك رينجرز، بعدما سجل هدفاً ساهم به في فوز ناديه بهدفين لهدف، السبت، أمام بريستون نورث إند، في لقاء ضمن الأسبوع الـ22 من المسابقة، كما استمر اللاعب في الظهور بمركز رأس الحربة مع أن منصبه الأساسي هو الجناح الأيمن، ليكون بذلك حلاً مثالياً لمنتخب الخُضر ومدربه فلاديمير بيتكوفيتش.
وجاء تألق ريان قلي في المباريات الأخيرة بتسجيله ثلاثة أهداف وتقديمه تمريرتين حاسمتين في أربع لقاءات فقط، ليفتح الباب على مصراعيه أمام إمكانية انضمامه للمنتخب الجزائري الأول انطلاقاً من معسكر مارس/آذار المقبل الذي ستتخلله مباراتان ضد بوتسوانا وموزمبيق ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، وهذا موازاة مع تألق اللاعبين الشباب في منتخب الخُضر مع أنديتهم خاصة في خط المقدمة، على غرار إبراهيم مازة وبدر الدين بوعناني وأنيس حاج موسى وغيرهم.
وما يزيد من حظوظ ريان قلي في الالتحاق بمنتخب الجزائر الأول على المدى القريب، هو نجاحه في تسجيل الأهداف بعدما أصبح يلعب في مركز رأس الحربة، وهي مفاجأة سارة من قبل مدرب نادي كوينز بارك رينجرز، مارتي سيفوينتس، لمدرب محاربي الصحراء، فلاديمير بيتكوفيتش، الذي يواصل البحث عن مهاجم أساسي يعتمد عليه عند استئناف تصفيات كأس العالم، وبعدما جرب العديد من الأسماء في السابق، على غرار المخضرم بغداد بونجاح وأمين غويري وأمين عمورة، مثلما كان الحال في اللقاء الماضي ضد غينيا الاستوائية.
وحصل "العربي الجديد" على معلومات ضمن هذا الإطار من مصدرٍ في الجهاز الفني للمنتخب الجزائري، رفض الكشف عن اسمه، تفيد بأن الشاب ريان قلي من الأسماء التي يراقب بيتكوفيتش تطورها في المباريات الأخيرة، مع التذكير بأن ضمه إلى رفقاء القائد رياض محرز لن يتطلب أي إجراءات إدارية على مستوى فيفا، فهذا اللاعب ظهر في العديد من المباريات مع الفئات السنية لمنتخب الجزائر، مثلما كان الحال في بطولة شمال أفريقيا لفئة أقل من 20 عاماً التي احتضنتها مصر.